مع تبايُن وجهات النظر ما بين الشرق والغرب فيما يخص قضية «المثلية الجنسية»، أعلن القس «طونى جورج» مؤسّس خدمة tC بمصر والشرق الأوسط والتابعة لرابطة الإنجيليين بمصر، عن افتتاح مدرسة جديدة للتعافى من المثلية الجنسية، تستهدف الذين يصارعون مع الميول غير المرغوب فيها، والتأكيد أن الشفاء منها ليس مستحيلًا على أن يتولى ذلك فريق من المعالجين متخصصين، ومتعافين من المثلية. وأوضح القس جورج: نحن نتقبل المثلى «الإنسان»، ونرفض المثلية «الفعل الغلط»، ونساعد المثلى الذى يعترف بأن لديه مشكلة، ويطلب المساعدة؛ لكن المثلى المتصالح مع حالته فهذا ليس اختصاصنا. وأضاف ل «صباح الخير»: العلاج من المثلية ليس اختراعى، فأول من وضع نظرية متكاملة لعلاج المثلية هو «جوزيف نيكولوسى» الذى أسّس مؤسّسة «Narth ». وهذه النظرية اسمها «العلاج الإصلاحى»، وهى تفترض أن الميول المثلية هى نوع من الإصلاح السحرى لفشل الالتحام بنفس الجنس. وتقترح أن يتم هذا «الإصلاح» بطرُق أخرى غير العلاقات المثلية. وأضاف: الخدمة خلال الأيام القليلة الماضية نجحت فى تغيير حياة الكثيرين من الأشخاص الذين كانوا يعانون من الإدمانات المختلفة والإباحية، وأيضًا المثلية الجنسية. واعتمدنا فى العلاج على الوعى بالنفس، والوعى بطرُق التعامل مع الآخر «الرجل أو المرأة»، مع ضرورة إدراك أهمية الامتناع والتوقف هنا والآن. وتابع: العمل على تعافى الأشخاص من المثلية والإدمانات الجنسية والإباحية، يتم بشكل آمن فى أجواء شديدة الخصوصية، مع وجود إشراف كامل من القائمين على الخدمة، والاحتفاظ الكامل بسرية الأمر وعدم الإفصاح عن بيانات أحد. وشدد القس «طونى» على، أن منهجيتنا لا تحكم على أحد، ولا تملك حق الإدانة، ولا تجبر أحدًا على التغيير ولا نحارب هؤلاء الأشخاص ولا نجاهد ضدهم؛ نقبلهم ونرفض الممارسات الخاطئة، نحبهم ولا نقبل الأفعال المسيئة.