هدد سقوط الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة دولة سلوفينيا، موطن زوجة ترامب «ميلانيا»، بخسائر اقتصادية عالية، وسط ارتباك واضح فى البلاد. وتسبب فوز ترامب بانتخابات الرئاسة فى 2016، فى وضع بلدة زوجته، على خريطة السياحة العالمية، بعد أن قام أصحاب المحلات والفنادق فى مدينة سيفنيكا «بلدة ميلانيا» بإطلاق اسم ابنة بلدتهم، وزوجها على العديد من المنتجات والتماثيل، الأمر الذى مثل عامل جذب للسائحين لهذه البلدة. سكان سيفنيكا كانوا يعلمون جيدًا أن بلدتهم ليست نقطة جذب سياحية، لكن بعد فوز ترامب روجوا لبلدتهم كموقع سياحى عالمى. عمدة البلدة سريكو أوكفيرك قال إن: «سيفنيكا ليست وجهة سياحية تقليدية، لكن ما حدث قبل أربع سنوات كان له تأثير جيد للغاية على المدينة. لقد جمع ذلك السكان المحليين معًا وشجع الشركات على زيادة أعمالها». وأطلقت نوسا فيدمار، مالكة مطعم ملحق بالفندق الوحيد فى سيفنيكا، سلسلة من المنتجات باسم ميلانيا ترامب لجذب المزيد من الزائرين، كذلك إطلاق اسم ترامب على إحدى الكعكات، موضحة أن العديد من السياح زاروا المدينة لتجريبها. وتحمل العديد من المنتجات التى تحمل علامة «ميلانيا» والتى يمكن للسائحين شراؤها عند زيارتهم سيفنيكا منها زجاجة نبيذ بيعت مقابل (33 دولارًا) فى قلعة المدينة التى يبلغ عمرها 900 عام، فضلاً عن منتجات عالية الجودة منتجة محليًا مثل النبيذ والشيكولاتة وكريمات التجميل يتم الترويج لها من أجل تطوير اقتصاد بلدة ميلانيا الأصلية.