مع ترقب موجة ثانية من فيروس «كورونا»، يُسَيطر القلقُ على الأسرة المصرية من العودة للمَدرسة، حتى مع شكل التعليم «الهجين» الذى يجمع بين المَدرسة والتعليم عن بُعد كما أعلنت وزارة التربية والتعليم. الكل طلبة ومعلمون وأسَر ومسئولون وخبراء يتحدث عن مجهول، ويُقدّم اقتراحات وسيناريوهات، لشكل الدراسة والتباعد الاجتماعى، وعلاقة الطالب مع المَدرسة، وتجربة التعليم عن بُعد التى طبقت خلال شهور السَّنة الدراسية الماضية مع فيروس «كورونا». الواقع الذى تلمسه الآن هو فقط نسبة الأطفال الذين عادوا للحضانة، بَعد إعادة فتحها، والمؤكد فى كل الأحوال أن كل شىء بَعد «كورونا» لن يعود مثلما كان قبلها!