كتبت: هبة خالد هى من علامات التليفزيون المصرى و لها تاريخ كبير في تقديم اليرامج الثقافية و برامج المراة ، تخرجت من كلية الاداب قسم اللغة الانجليزية فكان لدراستها دورا هاما في تنمية ثقافتها التي جعلت منها المذيعة الناجحة و القدوة . هبة رشوان ابنة الفنان القدير رشوان توفيق التى حصلت على لقب مذيعة العرب عام 2017 – 2018 تتويجا لتفوقها . كيف بدات لديك الرغبة فىالعمل الاعلامى ؟ - كنت صغيرة وكنت اظل طوال اليوم استمع للاذاعة حتى يبدا بث التليفزيون فىالساعة السادسة ونشأت على مشاهدة التليفزيون وكان هناك نقطة هامة وهى ان التليفزيون يهتم بكل المراحل العمرية و يعرض كل ما يخصهم واول مذيعة جعلتنىاتمنى ان اكون مثلها لانها ابهرتنىمنذ صغرىهىالمذيعة سهير الاتربى . كانت تناقش قضايا اكبر من سنى و لكنها ابهرتنى بشكلها واسلوبها ، و تمنيت ان اتخرج من كلية اداب انجليزىواصبح مذيعة وبالفعل حققت ما تمنيت . فذهبت للتقديم فىالعمل بالتليفزيون المصرى و لكنى بدات العمل فىالاعداد لانىلم احضر اختبار قبول المذيعات فعملت فىالاعداد وفى نفس الوقت تدربت على ان اكون مذيعة وبدات عملى كمذيعة فىالقناة الثالثة واول من تلقانى و علمنى هو ابىالروحى مدحت ذكى هذا الرجل افضاله على كتيرة . تعلمنا كثيرا من كل من حولنا سواء فىالاهتمام بالشكل او بطريقة التصرف ثم انتقلت للقتاة الاولى وكان معنا المذيعة منيرة كفافى كانت انسانة عبقرية ، والمذيعة كاميليا الشنوانى وهى من وضعتنى فى برامج المرأة وكان برنامج مجلة المرأة وبعد ذلك تم اسناد الى الاعداد والتقديم وبدات مرحلة هامة فىحياتىالمهنية ، ومن وضعتنىفىتقديم البرامج الثقافية المذيعة نانو حمدى حيث قدمت برنامج « موضوع فى كتاب » لمدة ثمان سنوات كنت ايضا اعده و اقدمه وكان يناقش اهم الكتب للتشجيع على القراءة . ثم شاركت فى تقديم برنامج التوك شو « مساء الخير » لمدة ثمان سنوات ايضا ، و قدمت حفلات ليالى التليفزيون وشاركت فى تقديم برامج منوعات وكانت اهم مرحلة هى انى شاركت انا و معظم جيلىفى بث اول قناة فضائية عربية هىالفضائية المصرية لمدة سبع سنوات . ما سبب اعتراضك على اطلاق اسم ماسبيرو على التليفزيون المصرى ؟ بدات انتبه من حوالى سنة اننا اصبحنا جميعا نطلق عليه ماسبيرو و لكن ذلك لم يكن صحيحا و انا لا اتذكر من الذىاطلق على التليفزيون المصرىاسم ماسبيرو ومتى ، ان اسم ماسبيرو هو اسم عالم اثريات فرنسى و اطلق هذا الاسم على الشارع فلماذا لم يطلقوا هذا الاسم على مبنى الخارجية او دار المعارف فهم فىنفس الشارع لكن التليفزيون المصرىكيان يتبع الدولة المصرية . ماذا عن علاقتك بوالدك و مدى تاثرك به ؟ منذ صغرى و انا اسير خلف ابى و اتبعه وبالتاكيد زرع بداخلى الاخلاقيات . لكنه ايضا زرع بداخلى شئ هام جدا و هو حب القراءة وجعل علاقتى بالكتاب قوية جدا وقد سبقته فى القراءة و ايضا قراءة ما وراء السطور و حبى للقراءة جعلنى اتمنى ان يكون شريك حياتىيشبهنىفى ذلك واكثر وحدث ذلك بالفعل فزوجىمثلما اقول دائما انه اكبر منى بعشر سنوات قراءة فهو قارئ جيد جدا وهو المخرج شريف عبد اللطيف هو ناقد و قارئ متميز جدا . كما علمنى ابى الا اركز على فكرة الجمال فقط بل بالجوهر فقط. هل قابلتك مواقف صعبة فى عملك ؟ بالطبع مثل عدم وجودى بالمنزل ومع اسرتىفى جميع المناسبات والاعياد وكنت اذهب للعمل واتركهم . لكن هذة هىطبيعة عمل المذيعة ، لكن من اصعب المواقف التىمرت على فى العمل عندما تم نقلى مرتين من الاذاعة على الهواء الى المستشفى مرة من اجل اجراء عملية جراحية فى الزائدة الدودية والمرة الثانية عملية الفتاء وفى كل مرة منهم قدمت الحلقة للاخر ثم ذهبت للمستشفى كانت هذه من اصعب المواقف التىقابلتها فى مهنتى .
