أحدث هدايا الحب «بوكيه الأكل وبرطمان السعادة»

هدايا الأصدقاء والأحبة تتطور كل فترة، لكن يبقى ما يميز هدية عن أخرى هى طريقة تقديمها، وأن تكون غير تقليدية وتحمل فكرة جديدة رومانسية تجعل الطرف الآخر يحتفظ بهذه الهدية حتى نهاية العمر.
الأمر ليس سهلاً، وتستفيد الأفكار الجديدة دائمًا من مفردات حياتنا اليومية بمزيج من الرومانسية الكلاسيكية، والذكريات التى تخص كل طرفين معًا.. هذه هى الخلطة.
«برطمان السعادة» هو أحدث هدايا الأصدقاء والرومانسيين، وهو عبارة عن برطمان زجاجى يتم تزيينه من الخارج باستيكرات ملونة، ويضم بداخله عددًا من الرسائل الإيجابية التى تُعبّر عن مشاعر الشخص تجاه صاحب الهدية، أو تجعله يستعيد ذكريات خاصة جمعتهما معًا، وتكتب على أوراق ملونة لكى تعطى مظهرًا جذابًا مبهجًا.
ظهرت هذه البرطمانات فى محلات الهدايا بأسعار تتراوح من 140 حتى 200 جنيه، وتزود برسائل مطبوعة، أو أوراق ملونة فقط، لتتيح الفرصة ليعبر الطرف صاحب الهدية، بالكتابة عليها عن المشاعر والمواقف المهمة فى حياة الطرفين.
تقول مى طلبة، الطالبة بفنون تطبيقية، التى تمتلك موهبة الكتابة الجذابة، إن إحدى صديقاتها فى الجامعة استعانت بها لتجهيز هدية «برطمان السعادة» لحبيبها الذى تجمعها به قصة حب طويلة منذ أيام المدرسة، وبالفعل جمعت مى أجمل ذكريات صديقتها وكتبتها بأسلوب رقيق وجذاب كما اتفقتا من قبل وقدمتها الفتاة لحبيبها.
«برطمان السعادة» هدية بسيطة يمكن تجهيزها بتكلفة لا تتعدى 50 جنيهًا كما تقول داليا محمد، 25 سنة، «فى الذكرى الأولى لارتباطنا قررت تقديم هدية لخطيبى عن أسعد اللحظات التى مرّت علينا وكذلك أصعبها وكيف عُدنا بعدها أكثر حُبّا لبعض، بداية من اعترافه بحُبه لى مرورًا بمشاكل الأهالى حول الاتفاقات وحتى استعدادنا للزواج خلال الشهور المقبلة.
«أعجبتنى فكرة البرطمان وقررت أن أنفذها بنفسى، استعنت ببرطمان قديم فى البيت ورسمت على الزجاج من الخارج بألوان شقيقتى التى تدرس الفنون التطبيقية، وقمت بشراء «ستيك نوت ملونة» وكتبتُ ما يقرب من 100 ورقة عن أهم مواقفنا معًا، ونالت هذه الهدية إعجاب خطيبى واحتفظ بها لنزين بها إحدى طاولات منزلنا».
صورتك على ورق الشيكولاتة
الشيكولاتة هى الطريق الذهبى لقلب كل أنثى، فكيف إذا كانت الشيكولاتة من أرقى وأفخم الأنواع ومغلفة بصورتها، ومرصوصة داخل صندوق خشبى محفور عليه اسم وصورة صاحبة الهدية، هذه هى هدية مصطفى إسماعيل لزوجته بمناسبة عيد زواجهما الثانى بعد قصة حب بدأت منذ أيام الجامعة.
جمع إسماعيل 4 صور مميزة جمعته بشريكته رشا فاروق وأرسلها إلى الصفحة التى عثر عليها أثناء تصفحه موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، واختار نوع الشيكولاتة المفضل لزوجته، واتفق مع الشركة الخاصة بالشحن على إرسال هذه الهدية إلى منزله مع بوكيه ورد يعلم جيدًا تأثيره على مزاج زوجته.
1400 جنيه هى تكلفة هذه الهدية، ورُغم ارتفاع سعرها فإن مصطفى يقول «زوجتى تستحق كل التقدير والسعادة، ومهما كان سعر الهدية كبيرًا فيكفى ضحكتها وسعادتها التى تجعل بيتنا قطعة من الجنة».
بوكيه شاورما
الواتس آب والماسنجر هما أبرز تطبيقات الدردشة على السوشيال ميديا، التى يستخدمها المرتبطان لمراسلة بعضهما على مدار اليوم، ولكن الأمر لم يمر مرور الكرام على عبير حسام، 33 سنة، التى تستخدم هذه التطبيقات لمراسلة زوجها بشكل يومى، ليس من أجل طلبات المنزل التى لا تنتهى، بل لتهوّن عليه ضغوط العمل وتكشف عن حُبها الذى يزداد فى قلبها كل يوم، وكذلك يفعل زوجها ويرسل لها رسائل رومانسية أثناء تواجدها فى العمل، لهذه الرسائل تأثير خاص على شعورهما بالسعادة.
فى عيد الحب الماضى قررت عبير طبع أجمل الرسائل الموجودة فى الشات الخاص بزوجها، وزينت كل مكان فى منزلها، وكان الغرض من هذه الهدية هو أن تؤكد لزوجها أهمية هذه الرسائل بالنسبة لهما وأنها هى السر فى سعادة زواجهما رُغم مرور ثلاث سنوات دون أطفال.
لم تكلف هذه الهدية عبير سوى 30 جنيهًا، لكنها كانت ذات تأثير قوى على زوجها، خصوصًا أنه ينتمى لبرج الثور الذى يعشق التجديد والتفكير فى كل ما هو مختلف ومميز.
«بوكيه الأكل»، البرجر والشاورما السورى مع البطاطس المحمرة أصبحت هى الأكلة المفضلة عند جميع البنات ولها تأثير أكثر من الورد والشيكولاتة والاكسسوارات التى تعشقها أغلب البنات.
يقول محمد شعراوى، إن حبيبته التى ارتبط بها منذ 3 أشهر فقط أثناء حضورهما أحد كورسات الجامعة، تُصنف ضمن مدمنى الوجبات السريعة، وفى أغلب الأوقات ترفض تناول الطعام الذى تعده والدتها فى المنزل وتتناول هذه الأكلات.
فى عيد ميلادها قررت أن تكون هديتى الأولى لها أقرب شىء لذوقها، فاخترت نوعًا مميزًا من البرجر المشوى مع قطع الدجاج المحمرة على طريقة كنتاكى إلى جانب البطاطس وأكياس الكاتشب والمايونيز.
لم يرسل شعراوى هذه الوجبات عن طريق الديلفرى الخاص بمحلات الطعام، بل جهزها على طريقة بوكيه الورد ليمزج بين ما تحبه صاحبة الهدية وطريقة التقديم المختلفة، وبالفعل كانت فكرة بوكيه الأكل هى حديث الساعة بين أصدقائهما فى الجامعة والكورس. •