مصر السما الفزدقى وعصافير معدية والقلة مملية ع الشباك.. مندية والجد قاعد مربع يقرا فى الجرنال الكاتب المصرى ذاته مندمج فى مقال ومصر قدامه اكتر كلمة مقرية قريتها من قبل ما اكتب اسمى بإيديا ورسمتها فى الخيال على أبدع الأشكال ونزلت أيام صبايا طفت كل مجال زى المنادى وفؤادى يرتجف بجلال شفت الجبرتى بحرافيش الحسين وبولاق ابن البلد ماشى زى النمس فى الأسواق بالفلاحين ع المداخل من بعيد وقريب بالأرنؤوط بالشراكسة بكل صنف عجيب مترصصين سور رهيب مزراق فى ريح مزارق كأنهم لا بشر ولا خلقة الخلاق ومصر فلاحة تزرق بين رقيب ورقيب من غير أبوالهول ما ينهض ناهضة شايله حليب والصبح بدرى الجبرتى ينام وقلمه يسيب مصر اللى عمر الجبرتى لم عرف لها عمر وطلع لقاها مكان مليان عوام وزعر جعيدية غوغاء يجيبوا تملى وجع الراس وخليط أفارقة هنادوة روم ملل أجناس والترك فى القلعة والمماليك خدودهم حمر كان عمرها ستلاف سنه .. كلها سنين خضر بس الزمان يختلف زى اختلاف الناس ناس تبنى مجد وحضارة وناس بلا إحساس وناس تنام لما يزحف موكب الأحداث على إسم مصر