«عروس البحور».. الحلم والإبهار

شكلها يشرح القلب الحزين.. روحها شفافة خيرة.. اختفت سنوات رغما عنها.. تنتقى أدوارها بعناية وحرص شديد، موهوبة منذ صباها.. ناضجة رغم صغر سنها.. لذلك تعود شيريهان مع منتج وكاتب على درجة عالية من الذكاء، مدحت العدل الشاعر والكاتب والطبيب وشقيقه جمال العدل المنتج الذى لا يبخل على ما يقدمه من أعمال.. قدم لنا العديد من الأعمال الجيدة، بل الممتازة.. واليوم يقدم عملا كبيرا يعرض فى رمضان 2017، بعد مفاوضات استمرت عاما كاملا شعرت خلالها النجمة المحبوبة بالخوف الشديد من العودة فى انتظار العمل الذى يليق بتاريخها، حيث إن الجمهور فى حالة اشتياق إلى أن يشاهدوها مرة أخرى على الشاشة.
والآن تعود شيريهان فى عمل درامى استعراضى يستعينون فيه بعدد من الفنيين من دول أوروبية مختلفة يصممون الديكور أو الجرافيك لذلك، إلا أن المخرج والمؤلف سيكونان من مصر.
ومن الجدير بالذكر أن النجمة الاستعراضية الأولى فى مصر قد درست الباليه والرقص التعبيرى وهى طفلة فى إحدى مدارس باريس، لذلك تفوقت فى الفوازير التى قدمتها لأكثر من عام بداية من عام 1993، ثم كانت المسرحية القنبلة «شارع محمد على» التى نشاهدها كثيرا ونتابعها كأننا نشاهدها لأول مرة.
رصيد شيريهان فى السينما 25 فيلما.. أهمها فيلم «عرق البلح» من إخراج رضوان الكاشف وأشهرها «العذراء والشعر الأبيض»، أما رصيدها من الفوازير فقدمت «ألف ليلة وليلة» و«عروس البحور»، وفى عام 1987 قدمت فوازير «حول العالم»، ثم فى عام 1995 قدمت فوازير «حاجات ومحتاجات»، وكل هذه الأعمال كان الجمهور ينتظر ها ويتابعها بشغف واهتمام شديدين، وفى المسرح كانت مسرحية «سك على بناتك» وبالطبع «شارع محمد على» و«عشان خاطر عيونك» و«أنت حر».. قدمت كذلك مسلسلات تليفزيونية مثل «الجلاد والحب» و«دمى ودموعى وابتساماتى»، و«حسن ونعيمة» و«عادت الأيام».
عودة شيريهان تعد الخبر الفنى الأهم هذا العام.. أقول لها: نحبك كثيرا وننتظرك أكثر.. وإلى أن نلتقى بك.
• آخر حركة
ورثة أحمد منيب يمنعون محمد منير من غناء أكثر من أربعين أغنية.. لن يخسر منير.•