خسائر فادحة تعرضت لها الشركة القابضة للصناعات المعدنية العام الماضى التى بلغت 90 مليون جنيه بزيادة 300 مليون جنيه تقريبا عن السنة المالية 2013/2014. وانخفضت أرباح شركات مصر للألومنيوم والنصر للتعدين والخزف والصينى والسبائك الحديدية إلى 388 مليون جنيه مقابل مليار جنيه فى السنة المالية 2013/2014. ومؤخراً جرى قبول استقالة المهندس زكى بسيونى من رئاسة مجلس إدارة الشركة القابضة وتعيين المهندس سيد عبدالوهاب بديلا له من أجل إيقاف نزيف الخسائر والعمل على إصلاح القطاعات الخاسرة. وتتبع الشركة القابضة للصناعات المعدنية 14 شركة تابعة هى: النصر لصناعة الكوك والحديد والصلب والسبائك الحديدية والمصرية للإنشاءات المعدنية والعامة للخزف والصينى والإسكندرية للحراريات والنصر للتعدين والنحاس المصرية والنصر العامة للمطروقات والنصر لصناعة المواسير والصلب والدلتا للصلب ومصر للألومنيوم وتحقق غالبيتها خسائر كبيرة. ومن جهته أكد محمد حنفى المدير التنفيذى لغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات أن هناك عدة أسباب أدت إلى تفاقم خسائر الشركة القابضة للصناعات المعدنية منها فوائد الديون على القروض التى حصلت عليها من البنوك التجارية فى الوقت الذى تعتبر فيه ملكيتها هى والشركات التابعة للدولة وبالتالى كانت يجب أن تمولها. وأضاف حنفى إن ارتفاع أسعار الكهرباء أعاق الكثير من الأعمال داخل شركة مصر للألومنيوم ويجب منح الطاقة إليها بأسعار تتناسب مع قدراتها بحيث يمكنها تحقيق أرباح جيدة تساهم فى تحسين أوضاعها المالية. وأشار حنفى إلى أن ظروف السوق فى الفترة الأخيرة ساهمت فى تقلص حركة المبيعات مما قلل من حركة المخزون لدى الشركات وتسبب فى بعض الخسائر وهذه الحالة ليست الوحيدة التى تعيشها مصر بل العالم أيضا. وشدد حنفى على ضرورة دراسة أوضاع الشركة القابضة والعمل على زيادة أرباح الشركات النشطة التابعة لها أما الشركات التى تتعرض لخسائر فيجب معرفة الأسباب والعمل على حلها. ورفض حنفى التعليق على هيكل الأجور الخاص بالشركة القابضة للصناعات المعدنية ودوره فى تفاقم الخسائر التى تعرضت لها. •