فى الجروب قصص حب .. وصور نادرة وحفلات لم تذع كتب محمود مجدى أهواك.. واتمنى لو أنساك.. وانسى روحى وياك.. وإن ضاعت يبقى فداك لو تنسانى.. وأتارينى بنسى جفاك واشتاق لعذابى معاك.. والقى دموعى فاكراك.. هذه الكلمات من أروع ما غنى «أيقونة الحب»، ورغم رحيل «العندليب» عن دنيانا جسديا منذ عام 1977 فإن روحه لاتزال باقية فى أعماله التى يعشق محبوه الاستماع لصوته يغنى منذ أجيال مضت حتى وقتنا هذا. فأغانيه تجارى جميع الأوقات والأزمنة وتغير الحالة المزاجية للشخص. ومع تزايد أعداد الشباب وقلة معرفتهم ب«العندليب» اتجه أحد الشباب لعمل صفحة لتعريفهم بالعندليب وبأغانيه وبإنسانيته وتواضعه حتى بعد أن أصبح مشهوراً. وتقوم الصفحة بالمناقشة مع الأشخاص عن قصة حبه واختياره للأغانى حتى التى قام برفضها، ويقوم أحد الأعضاء الذين يملكون موهبة الغناء بإلقاء إحدى أغانيه، والصفحة تنشر صورًا نادرة للعندليب مع الفنانة صباح، ومع فرقته ومع خريجى معهد الموسيقى، وتعيد نشر اللقاءات التى قام بها، وتقوم بعمل مسابقات فيما بينهم عن العندليب، وتعرض حفلاته حتى التى لم تذع.• حياة الأسطورة قال الأدمن عمر الأسمر: انتهيت من دراستى الثانوية والآن أدرس لغات فى لوس أنجلوس، قمت بعمل الصفحة منذ 9 أشهر، وهى تضم حتى الآن 1130 عضوًا وهم من مختلف الأعمار ومن مختلف أنحاء الدول العربية ومن عشاق العندليب. أما عملى فيقضى عليّ تنزيل معلومات تخص هذا الفنان، التى لا يعرفها إلا القليل من هذا الجيل. جاءت لى الفكرة بعد أن رأيت أغلب الأشخاص المتواجدين على صفحات «الفيس» منتحلين شخصية الفنان عبدالحليم، وإلى جانب ذلك تلك الصفحات التى تنشر لهذا الراحل العظيم فاقترحت أنا ومجموعة أصدقاء إنشاء جروب يتكلم عن حياة هذا الفنان الأسطورة وإحياء ذكراه.. والفكرة الرئيسية لجروب «مجنونة» بعد إنشاء جروب «أحباب العندليب» هى لطرح أسئلة ونقاشات وغيرها إلى جانب أن هناك عدة أشخاص يغنون فى المجموعة منهم «المطرب المغربى بوشتى الأطرش والمطرب المصرى محمد سلامة العندليب». •