القليوبية: حنان عليوة سادت حالة من الاستياء المواطنين بقرى ومدن محافظة القليوبية بسبب تراكم تلال القمامة فى الشوارع وأمام المدارس مما يعيق المارة وظهور الاختناقات المرورية خاصة بشبرا الخيمة، فيما تجد مشكلة تلال القمامة أكبر من أى مسئول بالمحافظة خاصة بعد أن توعد رئيس حى شرق شبرا الجديد بالانتهاء من تلك الأزمة خلال شهر من توليه المنصب حتى الآن تشهد الشوارع ظاهرة تراكم تلال القمامة. فيما تجد أماكن انتشار القمامة بالقليوبية بمدينة أبوزعبل بالخانكة التى يوجد بها أكبر مقلب قمامة الذى يحتوى على أطنان القمامة منذ عدة سنوات، التى اشتعلت ذاتيا من عام تقريبا واستمرت عملية الإطفاء لعدة أيام، ومدينة الخصوص التى تقوم بتربية الخنازير، كما تجد المصالح الحكومية من مدارس ومستشفيات ومراكز الشباب والوحدات المحلية بالمحافظة.. الأمر لم يقتصر على الشوارع فقط بل وصلت الكارثة إلى تراكم القمامة أمام المدارس بالمحافظة وعدم التنسيق الجيد بين الوحدات المحلية ومديرية التربية والتعليم، التى تظهر بها استمرار وضع القمامة ومازالت الأحوال السيئة والإهمال يحاصران طلاب المدارس القليوبية ويفتكان بهم ويهددهما بالأمراض.. وفى قليوب الإهمال لم يترك أى شىء إلا وحاصره والأغرب أن أطنان القمامة تحاصر الإدارة التعليمية ومدارس عزيز المصرى وأبوبكر الصديق وآل بيت النبى وأسماء بنت أبى بكر وغيرها من المدارس.. وفى بنها الوضع لايختلف كثيرا، فعلى بعد عدة أمتار من مبنى محافظة القليوبية تجد مدارس الشيماء الثانوية بنات، وابن خلدون، كلها محاصرة بالقمامة، دون أن يلقى المحافظ نظرة على تلك الظاهرة للقضاء عليها، كما أن أحد مقالب القمامة المعتمدة بين استراحة المحافظ وأشهر مسجد بالقليوبية مسجد «ناصر».. فيما تنتشر القمامة والأسواق أمام المدارس ببنها، ومنها مدارس كفر الجزار وعزبة السوق والإعدادية بنات وبلال بن رباح وحاصرت الأسواق عددا من مدارس بنها ومنها مدرسة منشأة بدوى التى تحاصرها مخلفات الباعة الجائلين والحيوانات وبشكل عام فأحوال المدارس بالقليوبية صارت مأساة حقيقية وتحولت المدارس بها إلى ساحات للعنف والجريمة.. وفى منطقة عزبة الزراعة ببنها التى يوجد بها مجمع مدارس ثانوية وصناعية وفنية وتجريبية يستغيث الطلاب من وجود مجزر أو سلخانة لذبح الحيوانات، التى صارت مخلفاته والروث الذى يهدد بإصابة طلاب تلك المدارس بالأمراض.. فيما يستمر مسلسل الإهمال وتراكم القمامة ب «مراكز الشباب» بالمحافظة التى تحولت من مراكز الرياضة إلى انتشار الروائح الكريهة وانتشار الظاهرة السلبية لحرق القمامة مما يعرض الأطفال واللاعبين للأمراض، الأمر الذى يدفن المواهب الرياضية. •