أراجيد.. غنى وارقص وارسم حنة لو عاوز تعرف أكتر عن الفن النوبى.. يبقى أنت محتاج تروح أراجيد.. أراجيد هو مهرجان ثقافى فنى من الجنوب، يشارك فيه جميع الأعمار من شباب، وصغار، وكبار من أجل معرفة الثقافة والفن النوبى، ستكون الحفلة فى ساقية الصاوى يوم 29 مايو قاعة النهر، سيشارك فى إحيائها الفنان سيد ركابى، والفنان ألسمبيس، وسيكون هناك استوديو للتصوير النوبى، ومعرض مشغولات يدوية، وحناء نوبى.. وطبعا «D.J». جدير بالذكر أن رقصة الأراجيد أشهر رقصة نوبية، ومرتبطة ارتباطا وثيقا بليلة الحنة، وهى رقصة تستخدم فيها آلة تشبه الطبلة تصاحب غناء المطربين فى الأفراح النوبية، أما عن طريقة استخدام هذه الآلة، فتقوم على ضرب مستخدميها، ولا يستطيع صاحب الفرح أن يأتى براقصة محترفة فالكل يرقص رجالا ونساء.• أمثال نوبية • «آمن حبد لوق درى».. (الماء يجرى للمكان المنخفض، وتقال للرجل الذى يسلك المكان الصعب، وأمامه طريق أسهل). • «أولمين دومى أولمقا قارى».. (من يفترسه الثعبان يحتضنه، وتقال للرجل الذى تضطره الظروف لمجاراة غيره حتى يأمن مكرهم، وشرهم). • «موق زيلو تانقا اتشيمو».. (الكلب لا يعض ذيله.. ويقال للرجل الذى يحابى على أسرته، ويحميهم من أى أذى). • «قرد دورنقوكن أرجدا كولمو».. (القرد لا يتعلم الرقص إذا كبر فى السن، وتقال للرجل الذى يطلب شيئا بعد فوات وقته). • سر شفاء أغاخان .. رمل أسوان عانى أغاخان.. ملك تركيا عام فى فترة الخمسينيات من مرض نادر فى العظام، لدرجة أنه أصبح يسير بكرسى متحرك طوال الوقت، ولم ينجح أعظم أطباء العالم فى علاجه. نصحه أحد الأصدقاء بزيارة أسوان، فزارها 1954 برفقة زوجته وحاشيته، وبالفعل قام بالزيارة ونزل فى فندق كتراكت العتيق (OlD cataract hotel) أرقى فنادق النوبة. وهناك أشار عليه أحد شيوخ القبائل من العالمين بأمور العلاج الطبيعى أن يدفن نصف جسمه الأسفل فى رمال أسوان لمدة ثلاث ساعات يوميا لمدة أسبوع كامل. اتبع أغاخان نصائح الشيخ المصرى النوبى وسط سخرية الأطباء الأجانب، وبعد أسبوع من الدفن عاد أغاخان إلى الفندق ماشيا على قدميه. قرر أغاخان أن يزور أسوان كل شتاء، وطلب من محافظ أسوان أن يشترى المنطقة التى كان يدفن فيها، فوافق المحافظ، وعليه أحضر أغاخان المهندسين والمعماريين ليبنوا له مقبرة تخلد ذكراه فى المنطقة التى شفى فيها من المرض. توفى فى 11 يوليو 1957 وبالفعل دفن فى المقبرة فى أسوان، وقد خلفه حفيده كريم أغاخان الذى عرف بلقب كريم أغاخان الرابع. بعد وفاته عينت زوجته البيجوم أم حبيب حارسا يضع على قبره وردة كل يوم إلى أن ماتت بجواره عام 2000. •