ساندرا سامح بطلة مصر وإفريقيا والعرب فى التنس وصل ترتيبها العالمى إلى المرتبة الثانية عشرة بعد تمكنها من عبور الأدوار التمهيدية فى بطولة كأس العالم للسيدات فضمنت للمنتخب أن يستمر ضمن المجموعة الأفروأوروبية. بدأت ساندرا طريق الاحتراف فى مدرسة الراهبات فى سن مبكرة .. استهوتها رياضة التنس منذ أن رأت شقيقتها الكبرى سيرين فى أحد تدريباتها بنادى الصيد تولاها على شكرى - مدرب مغربى فرنسى - على نفقتها الخاصة لم يتركها أبواها مطلقا بل ظلا فى صحبتها أينما سافرت حتى التحقت بإحدى الجامعات الأمريكية بكاليفورنيا وأصبحت عضوا فى الاتحاد الأمريكى، ورغم ذلك رفضت أن تلعب باسمه وواصلت تدريباتها بالأكاديمية المتقدمة للتنس بالولايات المتحدة لمدة أسابيع على مدار السنة وأيضا على نفقتها الخاصة، فمستوى التدريب للوصول إلى العالمية على حد قولها خارج القطر المصرى مكلف جداً، فصحيح الاتحاد بيساعد والوزير خالد عبدالعزيز مهتم لكن ليس بالدرجة الكافية فشاركت فى الويمبلدون ورولان جاروس بفرنسا وأمريكا المفتوحة والتقت مع أهم وأشهر نجمات التنس العالميات وتتواصل معهن رغم أنها ابنة السابعة عشرة من عمرها.. حازت على بطولات الجمهورية لجميع الأعمار الإفريقية لمراحل تحت 16 سنة و18 سنة ومازالت حاملة للقب الناشئات وساندرا عاشقة التنس أخذته كاحتراف حتى فى دراستها فضلت أن تكون محترفة لتفسح لنفسها وقتا للتدريبات ولمزيد من المشاركات الدولية.. تحدثت عنها والدتها قائلة: ساندرا فتاة هادئة لاتملك حياة اجتماعية قوية حتى فى احتفالاتنا بأعياد ميلادها كانت على الأغلب فى مباريات بالخارج, نقدر عشقها للتنس ونقف خلفها وندعمها بقوة. أما السيدة إسراء السنهورى رئيس الاتحاد المصرى فعلقت عنها بقولها: ما حققته ساندرا يعد إنجازا رائعا على مستوى الدول العربية فبرغم أن مصر مازالت تلعب فى المجموعة الثانية فإننا نجحنا فى التغلب على البوسنة والهرسك ولوكسمبورج بفارق نقاط قدره 2-1 فى بطولة كأس العالم للسيدات بإسبانيا مع علا أبو ذكرى ودينا حجاب وخسرنا أمام أستونيا وترتيبها ال40 عالميا وجنوب أفريقيا فى المركز ال 78.. فساندرا لاعبة واعدة فبعد انتهائها من المشاركة فى بطولة كأس العالم بأستونيا انطلقت للمشاركة فى بطولة المستقبل بإسبانيا للسيدات التى تستمر بمراحلها الثلاث حتى الأسبوع الأول من مارس فهى مازالت صغيرة ولم تصل بعد إلى مرتبة السيدات فهى أول لاعبة مصرية تدخل الاحتراف وهى تعتز بذلك ولكن فى هذه المرحلة هى فى حاجة إلى دعم مادى أكبر واحتكاكات أكثر فدعم الوزارة ليس كافيا فهى تدرس احترافا وإعدادا بدنيا وذهنيا وتغذية. •