كريم أيمن الحمامى بطل مصر والعالم للناشئين للاسكواش تحت 19 سنة ولاعب نادي هليوبوليس بمصر الجديدة من مواليد 4 نوفمبر وهو الابن الوحيد لوالديه، طالب بالمرحلة الثانوية بمدرسة الليسيه فرانسيه بالمعادى، حرصنا على اللقاء به عقب الإنجاز الذى حققه وتصدره لتصنيف ناشئى العالم للاسكواش تحت 19 سنة.
فى البداية عبر البطل المصرى العالمى الصاعد عن سعادته الغامرة بالإنجاز الذى حققه بحصوله على اللقب العالمى لفردى الناشئين لمرحلة 19 سنة فى البطولة التى اختتمت مؤخرا ببولندا وما ترتب عليه من التربع منفردا وتصدره لعرش الاسكواش العالمى للناشئين.
وعن سر اختياره لممارسة رياضة الاسكواش أرجع ذلك لعشقه الشديد للرياضات التى تمتاز بالسرعة واللياقة البدنية العالية، مضيفا أن ممارسة الاسكواش علمه الكثير من الصبر إلى جانب تنظيم حياته وتوزيع وقته ما بين الدراسة وممارسة حياته الرياضية.
وعن رحلته مع الاسكواش فى سن مبكرة قال كريم الحمامى أنه بدأ ممارسة اللعبة كهاو عام 2000 داخل نادى الشمس، وكان عمره وقتها لم يتجاوز الخمس سنوات ولم يستمر بالشمس طويلا، ثم انتقل بعدها لصفوف نادي هليوبوليس بمصر الجديدة، وأضاف أن بدايته الفعلية فى ممارسة لعبة الاسكواش كمحترف كانت عام 2008 وبعدها شارك فى بطولات بألمانيا وهولندا.
وعن الذين لعبوا دورا محوريا فى حياته كلاعب اسكواش قال إن والديه هما أول من وقفا بجانبه وقاما بتشجيعه، ولذلك فهو مدين لهما بالفضل لما وصل إليه الآن من مستوى أو إنجازات حققها.
وعن أهم لقب حققه رغم حداثة سنه قال كريم: بفضل الله حصلت على لقب المصنف الأول فى مصر لجميع المراحل العمرية التى خضتها من سن 13 إلى 19 سنة، إلى جانب نجاحى بالفوز بلقب بطل أوروبا 2010 وحصولى على بطولة الجمهورية للناشئين تحت 17 سنة عام 2012، ثم توجت جهودى مؤخرا بلقب بطل العالم ومتصدر التصنيف العالمى.
وعن العراقيل التى تعوق مسيرته فى اللعبة أكد الحمامى أنه نظرا للأوضاع التى تشهدها البلاد حاليا من حظر التجوال أتدرب حاليا داخل نادى هليوبوليس لفترة واحدة صباحية فقط، رغم أن برنامج تدريبى اليومى كان مقسما إلى فترتين منها ما يتعلق بأمور الفتنس وأخرى تتعلق بالجوانب الخططية والمهارية داخل ساحة الملعب.
وعن أقرب البطولات التى يستعد للمشاركة فيها أوضح كريم أنه يجهز نفسه حاليا للمشاركة فى أول بطولة له مع الكبار وهى بطولة أستراليا المفتوحة التى ستنطلق 3 سبتمبر المقبل، والتى يأمل فيها تحقيق نتائج جيدة، ويحلم من خلالها بالدخول ضمن التصنيف العالمى للكبار.