الجيش يتصدى للعنف فى مدن القناة .. ويمنع دخول الأسلحة والمخدرات

استمرارا لعمليات التأمين التى يتولاها الجيش فى مدن القناة تنفيذا لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة للمسئولية الوطنية الملقاة على عاتقها لتأمين الوطن وحماية شعبها.. أصدر اللواء أركان حرب أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى تعليماته للقوات المشاركة فى تأمين محافظتى بورسعيد والإسماعيلية، بتأمين السيارات التى تنقل رواتب الموظفين إلى البنوك؛ خوفا من تعرضها للسرقة من قبل المخربين.
فقد توجهت 3 سيارات من هيئة البريد محملة بالأموال إلى بنك مصر والقاهرة والأهلى فى حراسة مدرعتين وسيارتى شرطة عسكرية لكل سيارة نقود.
على صعيد آخر تمكنت عناصر حرس حدود المنطقة الغربية العسكرية من ضبط كمية من الأسلحة أثناء محاولة تهريبها من داخل الأراضى الليبية إلى الأراضى المصرية، فقد ضبطت أربعة أجولة بداخلها سبعة صواريخ وأربع بنادق متعددة الأنواع و411 خزنة رشاش برتا بمنطقة جنوب العلامة الدولية رقم 91.
كما ضبط لورى محمل بعدد من لفافات البانجو المخدر تزن حوالى 2995 كجم أثناء محاولة تهريبها عبر معدية شرق التفريعة إلى مدينة بورسعيد.
وتم عرض كل ذلك على النيابة المختصة واتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال المضبوطات .
أما بالنسبة لقوات الجيش الثالث المسئولة عن تأمين محافظة السويس فقد ذهب اللواء أ.ح.أسامة عسكر قائد الجيش الثالث إلى مقر شركة السويس لتصنيع البترول، واستقبله وزير البترول، وشاركه فى الجولة التفقدية للشركة.
كما قامت قوات الجيش بإخلاء ديوان عام المحافظة من الموظفين وإنزالهم من الباب الخلفى، وذلك بعد زيادة أعداد المواطنين المحتجين من المطالبين بوحدات سكنية، والذين قاموا برشق مسئولى المحافظة بالأحذية.
وتمكنت من تأمين محافظ السويس، أثناء مغادرته مبنى المحافظة، وتحرك فى سيارة أخرى غير سيارته الشخصية التى يتحرك بها، ووصل منذ قليل إلى مقر شركة السويس لتصنيع البترول لمقابلة وزير البترول الذى سيتفقد الشركة وجهاز التفحيم.