أصدرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة "نافي بيلاي" بيانا أدانت فيه الهجمات التي تعرضت لها دورعبادة في دول مختلفة، وأشادت في إطاره بالإدانة الواسعة من جانب القيادات السياسية والدينية والمدنية والإعلامية في مصر للتفجير. واشارت إلي أنه أسعدها علي وجه الخصوص رد الفعل القوي من جانب المسلمين المصريين الذي احتشدوا لمساندة الأقباط في احتفالهم بعيد الميلاد المجيد علي الرغم من وجود مخاوف من وقوع هجمات جديدة. وقال السفير هشام بدر مندوب مصر الدائم لدي الاممالمتحدة في جنيف أن "بيلاي" اكدت أيضا في بيانها أن الهجمات التي وقعت علي الكنائس والمساجد والمعابد اليهودية وكافة الأماكن الدينية في جميع أنحاء العالم تمثل جرس انذار للجميع وذلك باعتبار أن التحدي لا يقتصر علي منطقة أو ديانة بعينها. وأوضح بدر في تصريحات صحفية أنه كان قد أجري اتصالا مع المفوضة السامية قبل صدور البيان عرض خلاله لأبعاد التفجير الذي وقع أمام الكنيسة، مؤكدا أنه يمثل عملا إرهابيا آثما وأن الدولة المصرية قد تحركت علي الفور للتعامل معه وهو ما تجسد في بيان رئيس الجمهورية بعد ساعات قليلة من وقوع الحادث. فيما تواصلت برقيات العزاء في الحادث في الوصول إلي مصر ومنها برقيات خادم الحرمين ورئيس الوزراء البريطاني.