في ندوة عقدت أمس بالمعهد المصري الديمقراطي، طالت سهام أيمن نور الرئيس الأسبق لحزب الغد والمفرج عنه صحيا في قضية تزوير توكيلات مؤسسي الحزب، كثيرين ممن تحالف معهم طويلاً إذ قال عن محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغيير: لا علاقة له بالواقع السياسي المصري، وعن حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية: الله يسامحه علي ما فعله في جمعية التغيير منذ انضمامه إليها. وأقر نور بأن ما يسمي ب«البرلمان الشعبي» لن يفعل شيئًا ومع ذلك أعلن استضافة المقر السابق لحزبه للبرلمان الشعبي. واعتبر نور خروج الإخوان في المظاهرات المنددة بجريمة الإسكندرية من باب تسجيل موقف سياسي لأن موقفهم ملتبس من الإرهاب ملمحا إلي عدم تعاطفهم مع الحادث. واصفا اتهام «الموساد» بتدبير الحادث بأنه اتهام غير عاقل. وزعم نور بأنه لو أقيمت انتخابات ديمقراطية في مصر فإنه سيكسبها، مشيرًا إلي تجهيزه لسيناريو تكتيكي لانتخابات الرئاسة في 2011. وحرض نور النوبيين علي تدويل مطالبهم مدعيا أن رفض التدويل تجاهل للواقع العالمي الجديد.