عرضت وزارة الدفاع العراقية اعترافات رئيس الخلية الإرهابية التي كانت تستهدف القضاة والمسئولين في الصحوات وضباط شرطة وجيش في مناطق محددة في العراق لقاء مبلغ لا يتعدي المائتي دولار أمريكي لكل عملية قتل. وقال اللواء محمد العسكري المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع العراقية: إن «القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض علي منفذي اغتيال آمر فوج الطوارئ في نينوي». وإلي ذلك، أظهرت أرقام رسمية أمس الأول تراجعا في أعداد المدنيين الذين قتلوا في أعمال عنف بالعراق العام الماضي وأن 2505 من المدنيين قتلوا العام الماضي في تفجيرات وهجمات أخري، بينما كان العدد 2773 قتيلاً في عام 2009 . إلي ذلك، أعلنت الشرطة العراقية مقتل أحد عناصرها وجرح ثلاثة آخرين في هجوم شنه مسلحون علي نقطة تفتيش للشرطة في إحدي المناطق غربي مدينة الفلوجة. كما أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل شخصين هما امرأة وشرطي وإصابة 15 آخرين بجروح أمس بينهم رئيس ديوان الوقف السني في محافظة ديالي. علي صعيد آخر، أكد سمير الناهي مدير عام المهاجرين بوزارة الهجرة العراقية في تصريحات خاصة ل«روزاليوسف»، أن الوضع الأمني بالعراق بعد تشكيل الحكومة سيكون أفضل. وأوضح الناهي، أن الوزارة تستكمل خطة تنشيط ملف عودة العراقيين من الدول المجاورة في سوريا ولبنان ومصر وتركيا وإيران، مشيرا إلي أن عدد العراقيين بمصر وصل إلي 400 ألف عراقي، وفي سوريا وصل العدد إلي 209 آلاف، والأردن 250 ألفًا، أما إيران فقد وصل عدد العراقيين بها إلي 60 ألف عراقي». وأكد الناهي أن أكبر جالية بالعراق هي الجالية الفلسطينية، حيث يوجد 15 ألف فلسطيني داخل العراق، وبعضهم يعملون في مؤسسات الدولة، ولهم هوية تعريفية أسوة بالعراقيين»، مضيفا أن آخر إحصائية لعدد اليهود بالعراق وصل إلي ألف يهودي عادوا لاسترداد أملاكهم المصادرة من قبل الدولة العراقية منذ العام 1968 . ولفت إلي أن «الحقن الطائفي» له تأثير سلبي علي الهجرة، موضحا أن «هذا الحقن، والصراع، الطائفي يمثلان للجميع سواء المسيحي والسني والشيعي والكردي تأثيرا سلبيا وسيئا في اتجاه تفاقم الأوضاع المعيشية والأمنية».