يبدو أن الدكتور جابر عصفور أراد أن "يصالح" الروائي خيري شلبي، في افتتاح ملتقي الرواية، بعدما غضب منه قبل أيام حينما وصف عصفور مؤتمر "عبد الحكيم قاسم " الذي نظمه شلبي، بأنه غير منظم وكان ينقصه الكثير، عصفور داعب شلبي في الافتتاح، ووصفه بالولد المتمرد صغير السن أبيض الرأس. وضع الروائي الشاب هدرا جرجس، نفسه في مأزق كبير، حينما أكد علي وجود ردة إلي التقليدية والكلاسيكية والذاتية في الأعمال الروائية للكتّاب الشباب، مستشهدا بروايتي "عزازيل" و"عمارة يعقوبيان"، مقولة هدرا ووجهت باعتراضات أغلب الحضور خاصة من الروائي محمد صلاح العزب والدكتور صلاح فضل، وهتف أحد الحضور: «يوسف زيدان وعلاء الأسواني ليسا كتابا شبابا». شهدت ندوة "حضور الرجل في كتابة المرأة"، إقبالا أكبر، بينما ترك الحضور الندوة الصباحية في ثاني أيام "الملتقي" التي رأسها الدكتور عبد الناصر حسن، وتحدث فيها الروائي شريف حتاتة ومحمد العشري وغيرهما، شبه فارغة.