«روزاليوسف» التقت المجني عليها شيماء حامد ربة منزل التي ترقد في مستشفي 6 أكتوبر المركزي لإصابتها بحروق بعد أن ألقي مسجل خطر وصديقه كمية من البنزين وأشعلا فيها النيران: روت شيماء مأساتها قائلة كنت متوجهة لزيارة والدي بأكتوبر ومعي طفلتي فاتن وأمام حي البشاير فوجئت بالمتهم وصديق له يقتربان مني ويمطراني بكلمات خادشة للحياء حاولت الابتعاد عنهما إلا أنهما سارا ورائي وبدأ الأول في ملامسة جسد طفلتي ومحاولة التحرش بها رغم صغر سنها، وحاولت الاستغاثة بالمارة ثم أمسكت بالشبشب الذي أرتديه وانهلت عليهما بالضرب علي رأسيهما.. وتضيف المجني عليها أن المتهم الأول سمير. ص أسرع نحو دراجة بخارية كانت بجوار الطريق وأحضر كمية من البنزين وألقي بها علي جسدي ثم أشعل الآخر النيران بواسطة «ولاعة» وفرا هاربين، وقام بعض المارة بنقلي إلي المستشفي بعد إصابتي بحروق بالصدر والقدم والوجه. ثم.. كانت عقارب الساعة تشير إلي الثانية ظهراً وفوجئت بدخول المقدم أيمن الشرقاوي رئيس مباحث قسم شرطة أكتوبر ثان ومعه قوة من ضباط القسم وبصحبتهم المتهم سمير. ص مرتكب الحادث وسألها النقيب إسلام المهداوي معاون المباحث «تعرفي هذا الشخص» نظرت إليه بدقة وأجابت والدموع تنهمر من عينيها «أيوه هو ده وكان معه شخص ثانٍ» أشعل في النار ثم أعاد رئيس المباحث السؤال مرة أخري وطلب منها التأكد فأجابت للمرة الثانية بنعم. ثم خرج رئيس المباحث وأحاله للنيابة التي قررت حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق وسرعة القبض علي صديقه الهارب.