مأساة محمد شعبان 53 عاماً صاحب محل كمبيوتر بالدقي هي حلقة جديدة من مسلسل الشباب الذين يتزوجون من الأجانب ويتصورون أنهم سوف يعيشون حياة سعيدة مليئة بكل معاني الحب والدفء ولكنها في لحظة من اللحظات قد تتحول إلي مأساة. محمد تزوج من يابانية في بداية التسعينيات حيث كان يعمل هناك وأنجب منها «إسلام»، وفي 1994 قرر الاستقرار بمصر، ولكن زوجته رفضت وأخذت الطفل منه وسافرت ليعيش معها، وحاول السفر لزيارتهما من 1998 حتي 2005 وكان في كل مرة يجد الصعوبات من جانب السلطات اليابانية حتي تمكن من زيارة نجله ثلاث مرات فقط ومنذ ذلك التاريخ لم يشاهده ويسمع صوته.. بتاريخ 4 مارس الماضي قدم المستندات اللازمة للحصول علي تأشيرات لدخول اليابان لزيارة نجله مرة أخري لكن وجد صعوبات جديدة فأرسل ثلاثة فاكسات باللغة اليابانية إلي القنصلية ووزارة الخارجية اليابانية بطوكيو للسماح له بالحصول علي تأشيرة ولكنه لم يتلق أي رد، لذلك تقدم ببلاغ لقسم شرطة المعادي برقم 8819 وتم حفظه في النيابة فتقدم بتظلم للمحامي العام لنيابات جنوبالقاهرة الذي وعده باتخاذ اللازم.