في إطار موجة الإضرابات والاحتجاجات التي تجتاح قارة أوروبا جراء سياسات التقشف، دعا أمس الاتحاد العام للنقابات في البرتغال إلي إضراب عام احتجاجا علي خطط الحكومة بتخفيض الأجور. وأدي الإضراب الذي امتد إلي قطاعات المواصلات والصناعة والتعليم إلي إصابة البلاد بحالة من الشلل التام، كما تأثرت حركة الملاحة الجوية والبحرية في البرتغال بدرجة كبيرة. وذكر مانويل كارفالو رئيس إحدي النقابات الرئيسية أن موظفي القطاع العام والخاص علي حد سواء، شاركوا في الإضراب، مشيراً إلي إن الإضراب يشمل أيضاً قطاعات البنوك والإعلام والنفط. ويأتي الإضراب قبل يومين من تصويت البرلمان البرتغالي في لشبونة علي ميزانية التقشف التي أعلنتها الحكومة، وتهدف من ورائها تقليص العجز وخفض الإنفاق العام، وينجم عنها خفض أجور موظفي القطاع العام وتجميد المعاشات وزيادة الضرائب. من جهة أخري، أعلنت مصادر إعلامية في أيرلندا ان الخطة الدولية لإنقاذ الاقتصاد الايرلندي سترتفع الي 85 مليار يورو أي ما يوازي 114 مليار دولار لدعم نظامها المصرفي.