تقدم أكثر من 15 شخصًا ببلاغ جديد للمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام يطالبون بوضع اسم محمود محمد كمال الفرارجي رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية للإنشاءات العقارية علي قائمة الممنوعين من السفر والتحفظ علي أمواله للنصب عليهم في أكثر من 65 مليون جنيه وذلك في بلاغ يحمل رقم 19362 عرائض النائب العام. انتقلت «روزاليوسف» إلي أرض المشروع بمدينة الفسطاط والتقت بعض المجني عليهم في الأرض التي كان من المفترض تسلم الشقق السكنية بها في 30 أكتوبر الماضي ولم يتم وضع أي إنشاءات حتي الآن. وذكر المجني عليهم أن المشروع الوهمي تم تقسيمه باسم أطباء واحد إلي أطباء خمسة وقامت الشركة بنشر إعلانات بجريدة الأهرام ونشرت صورًا عالية الجودة وتخطيطًا عمرانيا أكثر من رائع وجذبتهم الصورة بالإضافة لإعلانات أخري كانت توزع عند التعاقد. يقول يحيي سلطان أحد المجني عليهم ومستشار قانوني بدولة الإمارات: إن الشركة قامت ببناء 5 عقارات في أرض مجاورة للمشروع لكن كل شقة تم بيعها لأكثر من شخص وأنه قام بدفع 100 ألف جنيه نصف تحويشة عمره من السفر إلي العديد من الدول كمستشار قانوني لبعض الشركات ويعيش حالة من الإحباط بعد واقعة النصب. بينما أكد المهندس فيليب عبدالملاك أنه مهدد بفسخ خطبته بعدما دفع تحويشة العمر في ثمن شقة الزوجية وأن أهل وأقارب خطيبته أعادوا النظر في موافقتهم علي إتمام الزفاف، ويؤكد أنه لا يمتلك من حطام الدنيا شيئًا سوي وظيفته بعدما خسر أمواله في شقة وهمية. وأضاف أسامة أحد المجني عليهم أنه دفع 98 ألف جنيه من ثمن الشقة وأنه في غاية الحزن والندم علي ما دفعه لشراء شقة لنجله في مكان فاخر وهمي رغم ضيق الحال ويضيف المجني عليهم: إن مقدم الشقة 50 ألف جنيه ويبلغ سعرها 285 ألفًا وخلال أقل من عام يتم تقديم ما يقرب من 100 ألف جنيه وعندما ذهبوا لتسلم الشقق وجدوها أرض فضاء. ويذكر أن المجني عليهم تقدموا ببلاغ سابق للنائب العام لاتهام رئيس مجلس إدارة الشركة بالنصب ثم تقدموا ببلاغهم الجديد لمنعه من السفر بعد علمهم أنه ينهي إجراءات سفره.. وأضاف الضحايا: إن «روزاليوسف» هي من وقفت بجانبهم في محنتهم وطرحت القضية علي الرأي العام لمساندتهم في استرداد أموالهم.