تجمهر 5 أفراد أمس أمام مسجد الاستقامة بميدان الجيزة لقيام الجمعية الشرعية للمسجد بالنصب عليهم بزعم تسفيرهم لأداء مناسك الحج والمطالبة بأموالهم التي بلغت ال 200 ألف جنيه إلا أن المسئولين رفضوا إعادة الأموال وقالوا لهم كل سنة وأنتم طيبون الحج العام القادم بنفس الفلوس التي تم دفعها الأمر الذي أدي إلي غضبهم وتوجهوا لقسم شرطة الجيزة وحرروا محضرًا أمام العقيد محمد حسين مفتش المباحث اتهموا فيه العاملين بالجمعية بالنصب عليهم، علي الفور كلف اللواء محسن حفظي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة فور إخطارة بالواقعة اللواء كمال الدالي مدير المباحث. جرت التحقيقات أمام العميد مجدي عبدالعال رئيس مباحث قطاع الجنوب أكد صلاح الدين محمد أحد الضحايا أنه حضر لمقر الجمعية الشرعية بمسجد الاستقامة بعد أن شاهد لافتات الدعاية معلقة بميدان الجيزة تدعو المواطنين للحج بأسعار رمزية وبالفعل قدم جواز سفره ومبلغًا ماليا كدفعة أولي وطلب منه المسئولون عن الجمعية الانتظار لحين قدوم التأشيرة وبعد أكثر من أسبوع عاد إليهم فطلبوا باقي المبلغ وتحصلوا منه علي أكثر من 30 ألف جنيه وأكد المسئولون أنه سوف يستلم التأشيرة وتذكرة الطيران بعد أسبوع بعد ذلك بدأ يتردد علي الجمعية لمقابلة المسئولين إلا أنهم تهربوا واستمر الأمر لأكثر من شهر وفي النهاية طلب منه أحد الشيوخ الانتظار للعام القادم للحج بنفس السعر أو أقل.. وأضاف المبلغ أنه فوجئ ب 4 أشخاص غيره يتضررون من الجمعية لعدم رد المبالغ المستحقة وضياع فرصتهم للحج أما دنيا محمد فقد أكدت أمام المقدم عمرو سعودي رئيس المباحث أن مسئولي الجمعية رفضوا رد المبلغ المالي لها بعد أكثر من شهر من المماطلة فقررت تحرير محضر.