قال شيخ الأزهر د.أحمد الطيب: إن التوترات الطائفية التي تظهر من وقت إلي آخر مصطنعة ومستوردة من الخارج، مضيفا خلال لقائه أمس البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: إن التوترات بين الأقباط والمسلمين لا يبلعها إلا السذج من الطرفين، مشيرا إلي أن وجود قيادات دينية حكيمة مثل البابا شنودة لن يسمح لهذه الأفكار بأي مساحة أو مجال في مصر، مؤكدا عدم وجود شيء اسمه فتنة طائفية في مصر رغم المحاولات الخارجية لتقسيم المصريين. وكان البابا شنودة علي رأس وفد من الكنيسة القبطية قد زار شيخ الأزهر ووزير الأوقاف لتهنئتهما بعيد الأضحي. وخلال لقائه البابا أكد د.حمدي زقزوق وزير الأوقاف أن مصر ستظل يدا واحدة في مواجهة أي حملات تستهدف زعزعة استقرارها، وأنها لن تنجح طالما وجد في مصر عقلاء من القيادات الإسلامية والمسيحية.