اشتعلت معركة الانتخابات في حلوان مع بدء حملات الدعاية الانتخابية رسميا وفرضت المبارزات الإعلامية بين د. سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي ومصطفي بكري مرشحي الفئات نفسها، وأزكتها شائعات أنصار الطرفين. المتنافسان - الصديقان سابقًا - يحرصان علي متابعة تصريحات ومؤتمرات كل منهما ويترد توظيف بكري لبعض الصحفيين المرافقين للوزير في جولاته لنقل أخباره أولاً بأول وهو الأمر الذي ظهر في تعليق بكري علي بيانات الوزير الصحفية قبل نشرها في الصحف. وبينما اتهم بكري الوزير باستخدام أموال الإنتاج الحربي في الدعاية الانتخابية وعقده لمؤتمرات شعبية بأندية الإنتاج كتوزيع مقاعد خشبية علي المدارس وإنارة الشوارع والمساهمات الخيرية في زواج الأيتام.. الأمر الذي اعتبره الوزير مسئولية اجتماعية لشركات الإنتاج الحربي تجاه عماله وأهالي حلوان ودعا الشركات ومصانع القطاع الخاص القائمة في حلوان لأن تحذو حذو الإنتاج الحربي في المشاركة الاجتماعية. ورصدت مصادر مطلعة تجاوزات مماثلة لبكري تمثلت في استخدامه جريدة «الأسبوع» وصوت حلوان التي يمتلكها شقيقه في الهجوم علي الوزير والتشهير به. كما أوضح المصدر ذاته عن رصد منظمي الحملة الانتخابية للوزير استخدام بكري الجمعيات الأهلية في الدعاية الانتخابية والمتاجرة بحاجة الفقراء الذي تمثل في الأنشطة التي تقوم بها جمعيتا القدس التي تمتلكها زوجته وطاقة الخير التي يمتلكها اخوه وتوسعان من أنشطتهما الخيرية هذه الفترة دون أن يظهر بكري في الصورة كنوع من الدعاية الانتخابية.