حالة من الغليان يعيشها التليفزيون المصري بعد وقوف العاملين أكثر من مرة خلال الأسابيع الماضية أمام مكتب أسامة الشيخ رئيس الاتحاد لمطالبته بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ خمسة شهور مضت فمعظم العاملين لم يصرفوا إلا مرتباتهم الشهرية فقط، أما باقي المستحقات والمتمثلة في الأذونات المالية الخاصة بالبرامج فقد تراكمت لدي العاملين في جميع القطاعات من يونيو الماضي حيث لم تعد تفرق الأزمة المالية حاليا بين قطاع وآخر ولكن الأزمة شملت الجميع حتي العاملين في قطاع الأخبار، فقد انضموا إلي صفوف المنتظرين أمام خزائن ماسبيرو هذا بالإضافة إلي الاتصالات الهاتفية اليومية التي تتم بين الإدارات المالية في كل قطاع ورؤساء القطاعات مع المسئولين في القطاع الاقتصادي من أجل المطالبة بتحويل الأموال إلي القطاعات إلا أن الرد لا يتغير وهو الحصول علي موافقة رئيس الاتحاد ورده أيضا لا يتغير «مفيش فلوس الآن» وأكد مصدر مسئول أن أي فلوس موجودة لدي التليفزيون حاليا يتم صرفها للعاملين المقربين من أسامة الشيخ والعاملين في البرامج الكبيرة والمهمة للاتحاد، هذا بالإضافة إلي الأجور الشهرية للمذيعات ورؤساء القنوات أمثال شافكي المنيري وعزة مصطفي ودينا رامز حيث يتم صرف جميع مستحقاتهم المالية بشكل منتظم شهريا ونفس الوضع بالنسبة لرؤساء القطاعات حيث يتم صرف جميع أجور إشرافهم علي البرامج علي شاشات القطاعات التي قد تتعدي ال100 ألف جنيه شهريا لكل رئيس قطاع.