تطور ملحوظ في طرق تنفيذ المخططات الإرهابية لتنظيم القاعدة أعلن عن نفسه بإحباط الأجهزة الأمنية في بريطانيا والإمارات مساء الخميس الماضي محاولتي إرسال طرود تحوي مواد متفجرة قادمة من اليمن في عبوات حبر لطابعة علي متن طائرتي شحن متوجهتين إلي الولاياتالمتحدة لضرب مركزين يهوديين في شيكاغو. واكتشفت السلطات البريطانية أحد الطردين علي متن طائرة شحن تابعة لشركة «يو. بي. إس» في مطار إيست ميديلاند علي بعد 260 كيلو متراً من لندن بينما عثر علي الطرد الثاني في مكتب لشركة «فيديكس» للشحن في دبي قبل ان تعلن السلطات الأمنية اليمنية أمس ضبطها 24 طرداً مشبوهاً واعتقلت موظفين في شركات نقل جوي وفي قسم الشحن في مطار صنعاء حسب مصدر أمني. وفور إبلاغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالخطر الإرهابي الجديد رفعت قوات الشرطة والاستخبارات درجة استعداداتها القصوي لحماية السكان من أي اعتداء وأعلن أوباما في تصريحات من البيت الأبيض تصميم بلاده علي تدمير القاعدة في اليمن، وأثار الاكتشاف استنفارا أمنيا كبيرا استدعي تفتيش طائرات أخري في مطارات أمريكية مختلفة بعد الاشتباه بوجود مواد مقبلة من اليمن فيها. وبينما قالت صحف بريطانية أن جهاز الاستخبارات البريطاني «ام آي 6» هو من أبلغ واشنطن بالتهديد ذكر بيان للبيت الأبيض أن السعودية هي من فعلت. وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن الطردين يحتويان علي مادة البنتريت شديدة الانفجار وهي المادة المستخدمة في محاولة الهجوم علي رحلة جوية بين امستردام وديترويت في ديسمبر2009. وأوضحت شبكة «اي بي سي» أن الطرد المضبوط في لندن عبارة عن محبرة طابعة يحوي مسحوقاً أبيض مثيراً للريبة بينما الطرد المكتشف في دبي يضم هواتف نقالة يبدو أنها صواعق تفجير ومؤقتات. تفاصيل شئون دولية