استطاع أن يحقق نجاحا ملحوظا في المجال الحقوقي عندما قرر العمل في العلن أي تحت الأضواء بعيدا عن أسلوب العمل السري الذي انتهجه المعهد الجمهوري الأمريكي المعروف بال(IRI ) وفي فترة وجيزة اكتسب ثقة العديد من المنظمات المصرية خاصة في مجال التدريب علي كيفية كتابة المشروعات للجهات المانحة، هو الناشط والباحث هاني إبراهيم مدير مركز موارد التنمية ومدير البرامج السابق بالمعهد الجمهوري. حاصل علي الماجيستير في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة والعديد من الدبلومات الدولية ومن أهمها دبلومة برنامج الزمالة التابع لجامعة ستانفورد الأمريكية في الديمقراطية والتنمية والقانون. حرصه علي الجمع بين الدراسة النظرية والممارسة العملية جعله يعرف جيدا من أين تؤكل الكتف؟، لذلك لديه دائما الجديد عن ملف التمويل الأجنبي لعلاقته الجيدة بالجهات والمنظمات الدولية خاصة الأمريكية منها. بدعوي تحقيق الديمقراطية والإصلاح، كشف عن اعتزام مؤسسات الإعلام الجديد ممثلة في موقعي جوجل والفيس بوك تمويل منظمات المجتمع المدني علي مستوي العالم وبما فيها مصر من خلال أموال الدعاية والإعلان الواردة لهذه المؤسسات، وبالطبع سيكون من أولي المنظمات المستفيدة من هذا القرار. المصري الوحيد الذي شارك مؤخرا في المؤتمر الدولي الذي عقدته جامعة ستانفورد الأمريكية بعنوان "تكنولوجيا التحرر" برعاية شركتي جوجل وفيس بوك والذي هاجمه العديد من النشطاء الدوليين لمناقشته لمشروع القانون الأمريكي الجديد الذي ينص علي إغلاق المواقع الإلكترونية التي تنتهك حقوق الملكية الفكرية معتبرين ذلك ضد حرية الرأي والتعبير. علي خلاف بعض النشطاء، يري أن التمويل الأجنبي حاليا يواجه العديد من التحديات التي تفرضها مقتضيات الساحة العالمية علي رأسها الأزمة الاقتصادية وكذلك ظروف العمل الحقوقي في مصر ومنها ضعف البرامج والأفكار المقدمة للجهات المانحة.