أكدت مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان أو الوزارة تستقبل ضحايا الاتجار من الأطفال في دار إعادة التأهيل بمدينة السلام ووحدة مناهضة الاتجار بالوزارة، في حالة عدم العثور علي أهل لهم، كما تستقبل من يتم استغلالهم في التسول والدعارة، وذلك وفق برنامج شامل لإعادة التأهيل النفسي والصحي والاجتماعي. وطالبت وسائل الإعلام بعدم نشر صور الضحايا صونا لكرامتهم، وأشادت وزيرة الدولة للأسرة والسكان بجهود الإدارة العامة لمباحث الأحداث، والنيابة العامة في القبض علي 23 متهمًا، و4 تشكيلات عصابية منظمة، استغلت أطفال الشوارع في التسول والاعتداء الجنسي تحت تهديد السلاح، وإحداث عاهات وإصابات بهم. وأوضحت أن الوزارة كشفت بالتعاون مع مباحث الأحداث بالجيزة عن تشكيل عصابي لإجبار أطفال الشوارع علي التسول، وحرر محضر بالواقعة برقم 32758 لسنة 2010 جنايات وتم حبس المتهمين أربعة أيام علي ذمة التحقيق. كانت التحريات السرية قد أثبتت قيام عاطلين بإجبار أطفال الشوارع المتراوح أعمارهم ما بين 7-15 سنة علي القيام بأعمال تسول واصطناع عاهات بهم، ثم يستولون علي ما يجنونه من أموال مقابل إيوائهم بإحدي المناطق المهجورة بميدان الرماية، وذلك تحت التهديد مستغلين في ذلك أنهم أطفال بلا مأوي، وتبين أن الأطفال من محافظات كفر الشيخ والفيوم والجيزة والغربية. إلي ذلك قرر وليد فكري رئيس نيابة العجوزة حبس 3 متسولين ما بين 19 و22 عامًا 4 أيام لاتهامهم باغتصاب 6 أطفال وإجبارهم علي التسول والاستيلاء علي متحصلاتهم تحت تهديد السلاح الأبيض بأرض فضاء بجوار مسرح البالون بعد أن ألقت مباحث الأحداث القبض عليهم، وأمام محمد خليل وكيل النيابة كان قد اعترف المتهمون بالواقعة وأكد الأطفال صحة أقوالهم وتم إيداعهم دور الرعاية.
