عبر محسن شعلان عن إحساسه بالقهر خلال ال 60 يوماً التي قضاها في السجن علي ذمة قضية سرقة لوحة «زهرة الخشخاش»، وقد اعتبرها فترة لإعادة ترتيب الاوراق، وحساباته لتحديد هل كان علي صواب أم كان مخطئاً. وأكد شعلان في مداخلة تليفونية لبرنامج «الحياة اليوم» الذي يذاع علي قناة الحياة: أن ال 50 لوحة التي رسمها خلال محبسه تعد بمثابة تفريغ لشحنة الغضب التي اعترته مضيفا: «لا أعرف لماذا اخترت القط الأسود رمزاً لمعاناتي في اللوحات، ولكني رسمت طوال الوقت قططاً سوداء، تحيط بي، وتنهش في لحمي، ويتغير معناه من لوحة لأخري، فمرة يكون رمزاً للشر، وأخري رمزاً لعدو، وبعضها رمزاً لأكاذيب واضطهاد غير شريف، بينما في احدي اللوحات كان القط قاهراً ومفترساً»، مؤكدا أن تلك اللوحات سوف يطرحها في معرض عن قريب تحت عنوان «القط الأسود - تجربة سجني». وشرح شعلان أسباب رفضه للظهور الاعلامي بعد خروجه من السجن قائلاً: «ابتعدت كي لا أبدو أهاجم أحداً، ولكني من حقي أن أقول «أي» تعبيرا عن «ألمي» ووصف شعلان الحكم الذي أخذه «3 سنوات» بأنه: أقصي عقوبة في الجنح، مضيفا: شعرت في حجز قسم الدقي بأني مشلول بعد ظهور تنميل في يدي وفوران في رأسي، جراء عدم منطقية أن يكون فنان بحجمي ومكانتي في هذا المكان.