أصدرت مشيخة الأزهر أمس بيانا قالت فيه إن وزيرة خارجية الدنمارك «لين اسبرس» لم تعتذر عن الرسوم المسيئة للرسول أثناء لقائها بالامام الاكبر شيخ الجامع الأزهر د.أحمد الطيب. مشيرة إلي أن لارسن أبدت أسفها عن العمل الذي أساء للنبي وقالت إنه عمل فردي وأن الحكومة الدنماركية حريصة علي علاقة المودة مع المسلمين وضد التفرقة بين الشعوب علي أساس عرقي. وقال البيان إن وزيرة خارجية الدنمارك أكدت أن الحريات في بلادها لا يمكن التدخل فيها لافتة إلي أن الافلام التي تتضمن الاساءة للمسيح لايتخذ ضدها أي إجراء. البيان الذي صدر تعليقا علي نفي الحكومة الدنماركية الاعتذار عن الرسوم المسيئة للرسول أرجع اللبس الذي حدث لعدم الدقة في الترجمة ما بين الاسف والاعتذار. ولفت البيان إلي أن شيخ الجامع الازهر دعا الحكومة الدنماركية لتفعيل المادتين 240و266 بالقانون الدنماركي الخاصتين بحماية الاقليات والمعتقدات.