خصم الجريدة يبدو أن جريدة العمال أصبحت مقرا دائما للمشاكل بعد أن تركها رئيس التحرير السابق أحمد حرك ليتولي سمير رجب رئيسا للتحرير، فرغم الأزمة الشهيرة التي تم احتواؤها منذ عدة أسابيع وألغي الصحفيون وقفتهم الاحتجاجية أمام نقابة الصحفيين، إلا أن إدارة الجريدة لا تزال مصرة علي التعنت مع المحررين إذ تم خصم حوافز الحضور والانصراف منهم مما أدي لاشتعال الغضب داخل الجريدة. مكافآت للكبار الأزمات المستمرة دفعت الصحفيين إلي شن حملة ضد رئيس تحرير جريدتهم متهمين إياه بالخلط في العمل بين جريدته الخاصة «24 ساعة» وبين العمال، حيث يرأس رجب تحرير الجريدتين ورغم ذلك فإن معظم العاملين في المؤسستين واحد انطلاقا من قاعدة «زيتنا في دقيقنا»، بل يتهم الصحفيون إدارة الجريدة بعدم العدالة في توزيع المكافآت واقتصارها فقط علي الكبار دون غيرهم من أبناء الجريدة الأصليين.
المال السايب الإدارة المالية باتحاد العمال اعترضت علي محاولة أحد القيادات في جريدة العمال صرف بدل سفر بالآلاف رغم أن إجراءات سفره كانت تابعة لجهة أخري غير الاتحاد، وانتشر الخبر داخل الاتحاد والجريدة فطالبوا باتخاذ إجراءات قانونية ضد هذا القيادي حتي لا تعمم قاعدة تؤدي لخسائر كبيرة في الاتحاد مفادها «المال السايب..» القيادي اختفي تماما في الوقت الحالي ليبعد الأنظار عنه.
عمومية البترول الجمعية العمومية لنقابة العاملين بالبترول تعقد غدا لدراسة أوضاع العمال في القطاع ومناقشة موازنة النقابة وسط مطالبات عديدة بتغيير رئيس النقابة الحالي فوزي عبدالباري في الدورة النقابية المقبلة، خاصة أن النقابة لم تعد تمثل قوة ضغط في المشاكل العمالية حتي تتمكن من الحصول علي حقوق عمالها، خاصة أنه هناك مشاكل معلقة في عدد من الشركات تنتظر الحسم من النقابة. النوم في العسل رئيس نقابة العاملين بالنقل البحري عادل الصبيحي أصبح من هواة «النوم في العسل» لدرجة أنه ابتعد تماما عن متابعة أي فاعليات في الاتحاد والنقابة وتفرغ لمسائل أخري، ودفعت هذه الحالة عددًا من قيادات النقابة إلي الشكوي لحسين مجاور، رئيس الاتحاد، للمطالبة باتخاذ إجراءات ضده، لكن يظل الوضع كما هو عليه حتي إشعار آخر في الانتخابات العمالية المقبلة.