استطاع هاني ابوريدة نائب رئيس اتحاد الكرة من خلال خبرته الدولية في خوض الانتخابات سواء بالاتحاد الدولي «الفيفا» أو الافريقي أو حتي الاتحاد المصري ادارة معركته الانتخابية داخل المجمع الانتخابي بالدائرة الاولي ببورسعيد بكل حنكة وذكاء حتي انه حول الامور الي مبايعة تأييد من اهالي الدائرة الذين التفوا حوله كلما توجه الي احد مقرات الوحدات الحزبية لدرجة أن وحدة العباسي التي تحتوي علي نسبة 95% من الصعايدة اعلنوا تأييدهم الكامل له وكذا دائرة الشرق التي تحتوي علي دائرتي حمزة وحسنين وتظاهر امامها مؤيدو ابوريدة في جو من الحب مطالبين بتأييد ابوريدة ليكون سفير بورسعيد علي الساحة الدولية مثلما يمثل مصر عالميا مؤكدين انه الامل الوحيد في الاطاحة بنائب المحظورة احمد الخولاني الذي حول احلام اهالي الدائرة الي وهم وسراب من خلال وعوده الزائفة. وفي بورفؤاد تدافع الاهالي لالتقاط الصور التذكارية مع ابن بلدهم مطالبين ابوريدة بتحقيق احلامهم التي طالما انتظروا تحقيقها وان الامل فيه خاصة ان الرئيس مبارك وضع بورسعيد علي اولويات التنمية خلال الفترة المقبلة وأول طلباتهم في انشاء استاد دولي لمدينة بورسعيد وحرص جميع اعضاء مجالس ادارات الاندية ببورسعيد سواء المريخ والمصري وايضا اندية الشركات ومجلس ادارة منطقة بورسعيد لكرة القدم علي ملازمة ابوريدة خلال تحركاته في المرور علي الدوائر الانتخابية. كما حرص ابوريدة خلال جولاته علي مصافحة جميع المرشحين المنافسين له داخل المجمع سواء فئات او عمال وفي تصريح خاص اكد أن الهدف الذي جاء من اجله هو رد جزء من جميل بورسعيد الباسلة عليه وايضا رد جزء من جميل شعبها. وفي الوقت نفسه حاول بعض المنافسين لأبو ريدة ملء الفراغ والمساحة والخاصة بالتأييد الجارف له بنشر اللافتات والبوسترات الكبيرة التي تحمل صورهم واستئجار بعض الرجال و النساء للوقوف امام المقرات الانتخابية فيما اقتصر ابوريدة في تواجده الشخصي بالمرور علي المقرات مؤكدًا التزامه التام بتعليمات الحزب الوطني موضحًا ان الترشيح الحقيقي سيكون لمن يحظي باختيار قيادة الحزب الوطني وإن حالفة التوفيق ستكون المعركة الانتخابية لها معالم اخري وإن حالف احد زملائه فسيكون داعما بكل قوته له لان الهدف في النهاية فوز الحزب الوطني بمقاعد الدائرة.