رفضت وزارة الخارجية ما تضمنه بيان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية الصادر في 29 سبتمبر الماضي، بشأن المجتمع المدني وحرية التجمع في مصر، وقال المتحدث الرسمي للوزارة، السفير حسام زكي، إن مثل هذه التصريحات، بالإضافة إلي كونها مرفوضة من حيث المبدأ لتدخلها في الشأن الداخلي المصري، تعكس عدم الإلمام بالحقائق كما تغفل حقيقة الموقف المصري الرسمي المشجع للعمل الأهلي بجميع أنواعه والقائم علي اعتبار المنظمات غير الحكومية شركاء في التنمية. وأوضح أنه يعمل في مصر ما يقرب من 26 ألف مؤسسة مجتمع مدني، من ضمنها عدد كبير يعمل في مجالات حقوق الإنسان، والمساعدة القانونية ويلتزم معظمها بالضوابط، التي تضمن حسن تنظيم العمل الأهلي، وتحقيق المنفعة العامة. وأكد أن الدستور والقانون، يكفلان حرية التجمع والتنظيم، ويوفران المرجع الوحيد الذي تلتزم به السلطات المصرية في هذا الشأن. في سياق آخر، قال السفير حسام زكي إن مصر تتابع باهتمام التطورات علي الساحة الإكوادورية خلال اليومين الماضيين، والتي شهدت اضطرابات أمنية نتيجة محاولة انقلابية ضد الرئيس الشرعي للبلاد رافائيل كوريا، وأوضح أن مصر تشعر بالارتياح لبدء عودة الاستقرار في البلاد، بعد فشل المحاولة الانقلابية، وأكد دعم مصر للشرعية الدستورية في الإكوادور.