قررت الأمانة العامة لحزب التجمع خلال اجتماعها أمس خوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة في 22 محافظة ب 74 مرشحًا منهم 9 سيدات علي مقاعد الكوتة و8 أقباط من أعضاء الحزب. وكلفت الأمانة العامة الأمانة المركزية للحزب باتخاذ الإجراءات المرتبطة بعملية الاستعداد للنزول في الانتخابات، كما شكلت عدة لجان من بينها لجنة تهتم بالتخطيط للعمل من أجل إعلان مطالب الضمانات وإنهاء جزء من الاستعدادات للانتخابات والبرامج الانتخابية وربطها بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية. وشهد اجتماع الأمانة العامة مطالبة بعض الأعضاء بتأجيل إعلان موقف الحزب لحين الحصول علي بعض الضمانات الانتخابية إلا أنه تم إجراء تصويت علي هذا الأمر وقررت الأمانة العامة خوض الانتخابات، كما شهد الاجتماع خلافات بين الأعضاء حول إبراز مسألة الضمانات الانتخابية، وكان من أشد المطالبين بالمقاطعة محمود فودة أمين الحزب بالدقهلية في حين رأي د. جودة عبدالخالق تأجيل إعلان موقف الحزب في اجتماع آخر. وردًا علي تساؤل حول جدوي مقاطعة أحزاب المعارضة للانتخابات قال رئيس حزب التجمع د. رفعت السعيد في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الأمانة العامة إن أحزاب المعارضة إذا قاطعت الانتخابات فإن الحزب الوطني سيرفع شعار «كلهم أبنائي» وسيقوم بانتداب لجنة من الأممالمتحدة للتأكيد علي نزاهة الانتخابات وشفافيتها ولن يكون في حاجة لتزويرها لأن جميع المرشحين من رجاله. وأضاف إن التجمع سيخوض الانتخابات لهذه الأسباب، مشيرًا إلي أن قلة عدد المرشحين عن قائمة حزب التجمع والبالغ عددهم 74 «لا حيلة لفقير في فقره، وأن عدد المرشحين يدوب نطبعلهم ورق». وحول ما يتردد عن أن الحزب سيعقد صفقة في الانتخابات قال: في كل مرة نخوض الانتخابات يقال إن هناك صفقة، في انتخابات 2005 أسقط خالد محيي الدين زعيم حزب التجمع، مضيفًا «مين يعمل صفقة عشان يسقط زعيم الحزب»، وأضاف السعيد متهكما: «لو أني عقدت صفقة في الشوري لطلبت 10 مرشحين.. أنا كان عندي 9 وكنت هطلب واحد فوق البيعة»، و«بعدين لو جاء مرشح ونجح في الصفقة حيدخل المجلس ويقال ده من بتوع اللي بالي بالك».