أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "اف بي آي" أمس الأول عن اعتقال أكثر من 60 شخصا في الولاياتالمتحدة، وإنجلترا وأوكرانيا، بعد أن اكتشفت السلطات شبكة احتيال وسرقة إلكترونية تمكنت من الاستيلاء علي 70 مليون دولار من الولاياتالمتحدة وحدها، وكانوا يخططون لسرقة مبالغ تصل إلي 220 مليون دولار. وأوضح جوردون سنو مساعد مدير مكتب "إف بي آي" أن خمسة أشخاص محتجزين في أوكرانيا هم من يديرون هذه الجريمة الإلكترونية المنظمة، لافتا إلي أن 39 أمريكيا و20 مقيما في المملكة المتحدة تم احتجازهم، مضيفا ان عمليات السرقة المتطورة تستهدف في المقام الأول الشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات باستخدام رسائل البريد الإلكتروني تحمل فيروساً يسمي "زيوس" للحصول علي كلمات السر الشخصية والتسلل الي حسابات مصرفية لشركات أمريكية ومؤسسات مدنية حكومية واستطاعت الحصول منها علي 3 ملايين دولار. وفي قضية ذات صلة، اتهم سايروس فانس المدعي العام في مانهاتن 36 شخصا بتهمة سرقة 860 ألف دولار، من عشرات الأفراد والشركات، بما في ذلك شركة "جي بي مورجان تشيس" مستخدمين أيضا فيروي "زيوس"، وسرعان ما اعتقلت الشرطة 10 من المتهمين ، بعد أن احتجزت 10 آخرين. اعتذار أمريكي لجواتيمالا عين الرئيس الامريكي باراك اوباما بيت روس أمينا جديدا للبيت الأبيض خلفا لرام امانويل، ليتولي حملته الجديدة لشغل منصب رئيس بلدية شيكاغو. واعرب اوباما بمناسبة هذا الإعلان أمس الأول في احدي قاعات البيت الابيض عن امتنانه لتولي روس (64 عاما) المنصب الجديد وأضاف ان البيت الأبيض خسر مسئولا لا مثيل له من بين فريقه الذي سيفتقده كثيرا باستقالة امانويل. ومن ناحيته، أشاد ايمانويل بخلفه الذي وصفه بأنه رجل ذو "راي حصيف"، معلنا عن رغبته في الترشح لرئاسة بلدية شيكاغو عندما قرر ريتشارد دالي عدم الترشح لولاية اخري بعد حكم طال 22 عاما. وفي شأن آخر، قدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأول اعتذاراً للمئات من ابناء جواتيمالا الذين اصيبوا دون علمهم بامراض تنتقل عن طريق الجنس في اطار دراسة اجرتها الحكومة الامريكية منذ اكثر من ستين سنة وصفتها الرئيس الجواتيمالي ألفارو كولوم بانها "جريمة ضد الانسانية". ووصفت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ووزيرة الصحة كاثلين سيبيليوسة ان هذه التجربة، التي اجريت من 1946 الي 1948 في جواتيمالا بأنها "مخالفة بوضوح لقواعد الاخلاق" و"مدانة". وكان قد شارك نحو 1500 شخص في هذه التجربة التي كان الهدف منها معرفة ما اذا كان البنسلين، الذي كان في بداية استخدامه انذاك، يمكن ان يفيد في الوقاية من الامراض الجنسية المعدية.