أكدت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية في تقرير لها أن أحلام أكبر شركة لخدمات الهاتف المحمول في العالم العربي أوراسكوم تيليكوم في الجزائر تحولت إلي كابوس تسير الأمور فيه نحو الأسوأ بشكل سريع وبشكل شبه يومي من جانب السلطات الجزائرية، الصحيفة أشارت إلي أن الكابوس بدأ بفرض ضرائب علي الشركة في عام 2008 تقدر ب230 مليون دولار لتعود وتطالبها ب600 مليون دولار كضرائب بين أعوام 2004 و 2007 علي الرغم من أن الشركة كانت معفاة من الضرائب حتي منتصف 2007. شركة جيزي المملوكة لمجموعة أوراسكوم لخدمات الهاتف المحمول في الجزائر تم اتهامها من جانب الشرطة الجزائرية بخرق قواعد البورصة ولم تكتف الحكومة الجزائرية بهذا بل منعت اتفاقا كان وشيكا بين أوراسكوم ومجموعة «إم تي إن» العملاقة في عالم الاتصالات لبيع جيزي والتخلص من المأزق الذي تمر به لتعود الحكومة وتعرض مبلغا لشرائها وهو 7.8 مليار دولار وهكذا ازدادت الامور سوءا بين الشركة والحكومة الجزائرية لاكثر من سنة حتي الآن. التقرير أكد أن جيزي هي أحد مصادر الدخل الرئيسية لمجموعة أوراسكوم بإيرادات سنوية تجاوزت 849 مليون دولار خلال النصف الاول فقط من هذا العام، كما أنها تستحوذ علي أكبر شريحة مستخدمين في السوق الجزائرية بنحو 59.1% من مستخدمي المحمول في البلاد.