واجه ممدوح الليثي رئيس مهرجان الإسكندرية أزمة كبيرة قبل حفل ختام المهرجان بعدة ساعات وذلك عندما علم بتهرب معظم النجوم واعتذار البعض عن حضور الحفل، مما جعله يتصل بالفنانين بصفة شخصية طالباً منهم الحضور مقابل الحصول علي جائزة باسم المهرجان بالإضافة إلي التكريم أمام الجمهور وكاميرات الفضائيات إلا أن طلبه قوبل بالرفض لأنهم لن يكونوا أداة لتنفيذ هذه المسرحية الهزلية لعدم مشاركتهم في المهرجان بأية أعمال كمان أنه لا يوجد مبرر للتكريم أمام النقاد، ورغم فشل هذه المحاولات فوجئ الجميع بأن حفل الختام قد شهد توزيع سيل من الجوائز، ولم يلتفت أحد إلي أن الحضور شمل الجائزة والتكريم وباقي الإكراميات، إلا أن هناك من كشف السر وراء هروب الفنانين من دعوة ممدوح الليثي، وهو تواضع مستوي المهرجان وفشل الليثي في إدارة فاعلياته التي اقتصرت علي حفلي الافتتاح والختام، كما أن توزيع الجوائز عمال علي بطال أفقد لجان التحكيم مصداقيتها إلا أن علاقات ممدوح الليثي ونفوذه هي التي أتاحت خروج المهرجان بهذا الشكل، ولكن الكواليس كانت حافلة بالعديد من المشاكل والأخطاء.