وسط غياب لافت شمل عشرة من إجمالي 22 وزيرًا للخارجية أبرزهم وزراء السعودية وسوريا والأردن والكويت وعمان عقد مجلس جامعة الدول العربية علي مستوي وزراء الخارجية أمس سلسلة اجتماعات ضمن أعمال دورته العادية رقم 134 بحضور الأمين العام عمرو موسي استهلها بمناقشة الأوضاع في السودان والصومال من خلال لجان خاصة واختتمها باجتماع موسع ناقش خلاله مختلف القضايا العربية. وأكد وزراء الخارجية دعمهم للجهود المبذولة من أجل التوصل لحلول للقضايا العالقة بين شريكي الحكم في السودان وشددوا علي أهمية تواصل دور الجامعة في مرحلة ما بعد الاستفتاء المقرر إجراؤه أوائل العام المقبل لتقرير مصير جنوب السودان. وأبدي الوزراء تأييدهم للخطوات التي تتخذها الحكومة السودانية لمعالجة قضية دارفور، ودعوا إلي ضرورة تنامي دور الجامعة العربية في دعم عملية التنمية في جنوب السودان. وبشأن القضية الفلسطينية اعرب الوزراء عن دعمهم للمفاوضات المباشرة التي تجري حاليا بين الفلسطينيين وإسرائيل وأكدوا تضامنهم مع الجانب الفلسطيني. وحث الوزراء الولاياتالمتحدةالأمريكية واللجنة الرباعية الدولية علي ضرورة القيام بالتزاماتهم تجاه عملية السلام. من ناحية أخري رفض الوزراء الدعم المالي الذي طلبه الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد والبالغ 10 ملايين دولار شهريا لمدة ستة أشهر ورأوا انه مبالغ فيه. من جانبها تقدمت جيبوتي خلال الاجتماع باقتراح مفاده ارسال قوات عربية إلي الصومال تعمل تحت مظلة القوات الأفريقية.