يكثف الائتلاف الرباعي الذي يضم أحزاب الوفد والتجمع والناصري والجبهة الديمقراطية نشاطه عقب عيد الفطر للضغط من أجل ضمانات نزاهة الانتخابات والتي أعلنها حزب الوفد في مؤتمر جماهيري ويلي هذا وفقًا لبرنامج المعارضة الرئيسية حوار مع الحزب الوطني حول الضمانات ويمثل تحديد الموقف النهائي من معركة الشعب البند الأخير في البرنامج. يحسم الوفد موقفه النهائي في 17 سبتمبر الجاري فيما لم يحسم التجمع موعد اجتماع لجنته المركزية لتحديد الموقف فيما أكدت قيادات ناصرية أن الحزب سيشارك سواء استجاب الوطني لهذه المطالب أو لم يستجب واعتبرت قيادات المعارضة إعلان «الوطني» عن دراسة هذه المطالب مؤشرًا إيجابيًا علي طريق الحوار. قال د. علي السلمي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد «هذا مؤشر إيجابي سواء انتهي الأمر بقبول الضمانات أو رفضها وعمومية الوفد لها القرار النهائي، وتابع: نأمل في استمرار الحوار بين الوطني والمعارضة من أجل المواطن ولصالح الوطن. وأضاف: «إذا قررنا المقاطعة فلن ننفصل عن الشارع وسنظل نشرح أفكارنا للناس». ولفت سيد عبدالعال الأمين العام لحزب التجمع إلي أن ما أعلنه الحزب الوطني يعد بادرة طيبة مستطردًا «نأمل أن تكتمل الاستجابة لمطالب الائتلاف لتوفر الحد الأدني للشفافية في الانتخابات القادمة». وكشف عن أنه حال الموافقة علي الضمانات سيدعو لحوار أشمل بين المعارضة والوطني حول القضايا المختلفة لأن هذا سيعني نجاح الحزب الوطني نفسه وليس المعارضة. أشار سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب الناصري إلي أنه يصر علي موقف المقاطعة إلا إذا توفرت ضمانات نزاهة الانتخابات متابعًا: «لست من أنصار خوض المعركة ونؤيد الحوار حول الأفكار الإصلاحية مع أي حزب». وفي سياق متصل تجتمع تحالف الأحزاب الصغيرة الأحد المقبل بمقر حزب الغد، وذلك للوقوف علي الوضع النهائي لقائمة مرشحي الأحزاب الخاصة بانتخابات مجلس الشعب القادمة. وأكد موسي مصطفي موسي رئيس حزب الغد أن الاجتماع سيناقش تحديد الدوائر النهائية للمرشحين مشيرا إلي أن عدد المرشحين المحتملين يتراوح بين 350 إلي 400 مرشحاً.