تجربة جديدة من نوعها في عالم المزادات الإلكترونية، أخذت طريقها في التداول والانتشار بين المزايدين علي شبكة الإنترنت من مواقع الإلكترونية للمزادات محاولة منهم لطرح فكرة «المزايدة التناقصية» لما لها من مزايا كثيرة للمستخدم العربي علي غرار المواقع الأجنبية، ويذكر أحمد حسن مدير موقع 1000 مزاد أن التسوق عبر شبكة الإنترنت في العالم العربي يكاد يكون معدوما علي الرغم من أنه يمتلك المقومات التي تساعد علي نشأة هذا النوع من التسوق الذي يتمتع بعديد من المزايا، فلابد من طرح أفكار جديدة تساعد علي جذب المستخدم العربي للتسوق عبر الإنترنت ومن ضمن تلك الأفكار «المزاد التناقصي» القائم عليها موقع «ألف مزاد» لذلك قمنا بهذه المبادرة بعد سنوات خبرة في الأسواق الأوروبية والأجنبية بهدف توفير السلع النادرة للأسواق العربية بأسعار خيالية تصل إلي بيع السلعة ب10% من ثمنها، وعن طريقة التزايد يكمل أحمد أن فكرة المزاد مقتبسة من دولة اليابان، حيث إنهم أول من اخترع فكرة المزاد التناقصي وهي فكرة فعالة ومربحة لكل الأطراف وهذا نادرا ما يتحقق في عملية التجارة، كما إنها لا تعتمد علي الحظ نهائيا وإنما تتم المزايدة بطريقة مدروسة ومخطط لها حيث يتم عرض السلعة فقط ب10% من سعرها ويتم تحديد عدد معين من المزايدات المطلوبة وفي كل مزايدة يتم خصم رسوم اشتراك وهي بمثابة كراسة الشروط في المزادات التقليدية وبمجرد تخطي الرسوم المحصلة لسعر السلعة الأصلي يتم تحديد ميعاد لإغلاق المزاد وإعلان الفائز بعد إغلاقه. وعلي سبيل المثال يمكن الحصول علي خصم 90% علي ثمن السلعة أي أنه يمكن شراء لاب توب فقط ب500 جنيه مصري مع أن ثمنه الأصلي 5000 جنيه، والحصول علي سعر بطاقة شحن رصيد أي شبكة محمول بقيمة 200 جنيه فقط ب20 جنيها. وواجه هذه الفكرة الكثير من المعوقات منها عدم ثقة المستخدم العربي في الفكرة وجديتها وخاصة بالأعمال العربية المماثلة للنشاط الأجنبي الذي وصل الأمر باتهامهم بمخالفته الشريعة الإسلامية، لكن بعد أن تم سؤال أكثر من دار افتاء وعلماء الدين، كان الحل هو تحديد المزايدات وجعلها تشابه كراسة شروط المزادات العادية بالاضافة إلي تحديد مشاركة المزايد بحيث لا تتعدي 30% من قيمة السلعة حتي لا تمثل خسارة بالنسبة له.