تخطط وزارة الكهرباء والطاقة لاستثمار فعاليات المؤتمر السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر انعقاده من 19 إلي 26 الشهر الجاري في العاصمة النمساوية فيينا الذي تزامن مع اختيار الضبعة لإنشاء أول محطة نووية مصرية. يشارك في أعمال المؤتمر د.حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة ود.محمد القللي رئيس هيئة الطاقة الذرية ود.ياسين إبراهيم رئيس هيئة المحطات النووية ود.أبوالهدي الصيرفي رئيس هيئة المواد النووية. يعقد فريق العمل المصري اجتماعات مكثفة علي هامش المؤتمر مع خبراء دوليين وشركات عالمية للاطلاع علي احدث تكنولوجيات بناء المحطات النووية. وقال القللي ل«روزاليوسف» إن المؤتمر من المقرر أن يناقش خلال جلساته قضايا منع انتشار الاسلحة النووية وتحقيق الضمانات اللازمة لاستخداماتها السلمية ووضع خطة للنقل الدولي للمواد المشعة تضمن عدم تسريبها لخطورتها الداهمة. كما يناقش المؤتمر ولأول مرة القدرات النووية لإسرائيل وامكانية إخضاع منشآتها النووية للرقابة الدولية، وأضاف القللي أن الوفد المصري سوف يركز علي الاستفادة من الدعم الفني للوكالة الدولية في تدريب الكوادر المصرية لادارة المنشآت النووية وسنطلب مزيدا من الدعم الفني والمادي رغم تخصيص 2 مليون دولار سنويا من الوكالة الدولية.