«حماية المنافسة» يبرئ شركات الزيوت من تهمة الاحتكار

تأكيداً لانفراد «روزاليوسف» انتهي مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة برئاسة مني ياسين إلي عدم وجود ممارسات ضارة بالمنافسة في سوق زيوت الطعام النباتية.
وكان الجهاز قد تلقي طلبا من وزير التجارة والصناعة بتاريخ 26 ديسمبر 2007 لدراسة سوق زيوت الطعام النباتية كأحد قطاعات السلع الغذائية الحيوية التي تهم جموع المستهلكين والكشف عن أي اتفاقات أو ممارسات ضارة بالمنافسة، وذلك في ضوء الأحكام الواردة في قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية رقم 3 لسنة 2005.
واستجابة لذلك قام الجهاز بفحص الطلب والنظر في اختصاص الجهاز به وانتهي إلي قبوله شكلا ودخوله موضوعا ضمن اختصاصات الجهاز، وقد قام بتحديد الإطار الزمني للدراسة من يناير 2004 حتي ديسمبر 2009، وقال الجهاز في بيان له أمس إنه بدراسة جميع أنواع الزيوت النباتية بهدف تحديد السوق المعنية بعنصريها المنتج المعني والنطاق الجغرافي تم تحديد منتج زيت الخليط الحر تام التكرير المعبأ المستخدم في القلي والتحمير من قبل المستهلك (الذي لا يتضمن الزيت التمويني) كمنتج معني، حيث تبين للجهاز من واقع الدراسات والبيانات أنه يعد الأكثر استهلاكا من زيوت الطعام في مصر نظرا لكونه الأقل سعرا حيث يمثل حوالي 68% من إجمالي زيوت الطعام النباتية المتداولة في السوق الحرة يليه زيت عباد الشمس بنسبة حوالي 14% ثم زيت الذرة بنسبة حوالي 13% .