بوادر أزمة بدأت تلوح في الأفق بين نادي الزمالك ومدافع الفريق الدولي محمود فتح الله فيما يخص تجديد عقد اللاعب الذي ينتهي الموسم القادم وترغب الإدارة بتوجيه من الجهاز الفني الذي يقوده حسام حسن في استمرار اللاعب لسنوات أخري وسط إصرار فتح الله علي وضع شرط جزائي بالعقد الجديد يتم دفعه للزمالك بعد الموسم الأول في حالة تلقيه عروضاً احترافية ملائمة لإمكاناته الفنية والبدنية وطموحه المستقبلي.. بدأت الأزمة حينما منحت إدارة النادي الضوء الأخضر لإبراهيم حسن مدير الكرة للدخول في مفاوضات مباشرة مع فتح الله من أجل تجديد تعاقده مع النادي ونقل إليه أن الجهاز الفني ومجلس إدارة الفريق يقدر جيداً إمكانات وعطاء اللاعب لفريقه حيث يعتبر من أفضل مدافعي الدوري المصري لذلك قرر النادي تجديد التعاقد لمدة 3 سنوات أخري بقيمة 10.5 مليون جنيه يحصل فتح الله بمقتضي هذا المبلغ علي 3 ملايين جنيه في الموسم الأول تزيد نصف مليون في الموسم الثاني والثالث.. فتح الله رحب بالعرض والتجديد والمقابل المعروض لأنه ليس هناك أي موانع للاستمرار داخل القلعة البيضاء لأنه ارتبط باللاعبين والجهاز الفني ومجلس الإدارة «المستقر» والجماهير التي يتبادل معها الحب والاحترام والتقدير لكنه في الوقت نفسه اشترط وضع شرط جزائي في عقده الجديد الذي لم يوقع عليه حتي الآن بقيمة مليون دولار يتم دفعهما للزمالك عقب الموسم الأول من تجديد تعاقده معللاً وجهة نظره بأنه مازال كأي لاعب محترف يرغب في تأمين مستقبله ويطمح في خوض التجربة الخارجية لاكتساب مزيد من الخبرات بما سيعود بالفائدة الفنية عليه. من جانبه رفض إبراهيم حسن مبدأ الشرط الجزائي الذي يتمسك به اللاعب خاصة أن مليون دولار مبلغ زهيد لا يتناسب مع إمكانات اللاعب وقيمته في حالة رحيله ونقل للاعب أنه سينقل هذا الشرط إلي مجلس الإدارة بعدما تسلل القلق إلي نفسه خشية من أن يكون الأهلي وراء تفكير اللاعب بهذه الصورة وإلي هنا انتهت جلسة مدير الكرة باللاعب لتبدأ حلقة جديدة من مسلسل الأزمات بين الزمالك ونجومه.