وصف الشيخ خالد الجندي «القرآنيون» منكرو السنة وصحاح الحديث بأنهم أشباه مثقفين وأصحاب قلوب فاسدة ويجرون الأمة الإسلامية إلي قضايا تثير فتنة. وقال خلال محاضرة ألقاها في ملتقي الفكر الإسلامي الذي تنظمه الأوقاف والمجلس الأعلي للشئون الإسلامية أمس الأول إن بعض الأشخاص يحاول أن يشكك في ثوابت الدين بالطعن في صحيحي البخاري ومسلم لكي يجروا المسلمين للشك في ثوابت راسخة منذ 14 قرناً من الزمان مشيراً إلي أنهم يسعون إلي إثارة الفتنة رغم ما يحيط بنا في هذه الآونة من فتن كثيرة وأصبح القابض علي دينه كالقابض علي الجمر مشيراً إلي أن أهدافهم واضحة وهي زعزعة الإيمان في القلوب المسلمة. وأضاف الجندي أن هناك فرق بين الحكم الشرعي والفتوي ويجب مرعاة الزمان والمكان عند إصدار الفتاوي المتلعقة بأحوال الناس لافتا إلي أن قضية الحلال والحرام لم يفصل فيها بشكل قاطع رغم وضوح الحرام لنا جميعا وفي سياق متصل عقد اجتماعا في المجلس الأعلي للشئون الإسلامية جمع شيخ الأزهر د.أحمد الطيب ود.حمدي زقزوق وزير الأوقاف ود.علي جمعة مفتي الجمهورية ود.الشحات الجندي الأمين العام لمجلس الشئون الإسلامية وذلك لبحث إجراءات إعلان الفائز بجائزة مبارك للدراسات الإسلامية هذا العام والتي سيقوم الرئيس حسني مبارك بتسليم جائزتها في احتفال مصر بليلة القدر أواخر شهر رمضان.