كشف د.زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار عن إعداد المجلس بالتعاون مع فريق متخصص من جامعة ليدز البريطانية إنساناً آلياً «روبوت» للدخول للهرم الأكبر وكشف أسراره. وقال حواس إن الروبوت يعد لكشف الباب الثاني للهرم الذي يختلف عن الباب الأول الذي سبق أن تم اكتشافه في الممر الشمالي للهرم، ولم يحدد حواس موعدًا لبدء التجربة، مشيرا إلي أن العمل سيتم بعد تصميم الروبوت علي نفقة جامعة ليدز. وأوضح د.طارق العوض مدير الإدارة العلمية للمجلس الأعلي للآثار أن الروبوت الذي يتم إعداده سيكون أكثر تطورا بحيث يتمكن من وضع كاميرا دقيقة في الثقب الذي تم حفره في الباب الأول، لافتا إلي أنه سيتم إدخال روبوتين من الناحيتين الشمالية والجنوبية.