لقي 4 أشخاص مصرعهم وأصيب 22 آخرون في معركة بالأسلحة النارية بين بعض الأهالي بقرية تطون التابعةلمركز إطسا بالفيوم وعدد من سماسرة الأراضي استمرت المعركة أكثر من 3 ساعات بحقول عزبة الخوري. كان اللواء مرسي عياد مدير أمن الفيوم قد تلقي إخطارًا من مأمور مركز إطسا يفيد بنشوب معركة بين بعض الأهالي وسماسرة الأراضي داخل حقول عزبة الخوري بقرية تطون. انتقلت أجهزة الشرطةإلي مكان المعركة والتي وقع فيها أكثر من 20 مصابًا وأربعة من القتلي. كما أصيب في المعركة نحو عشرين تم تقديم الإسعافات اللازمة ل15 منهم ونقل 5 إلي مستشفي الفيوم العام لسوء حالتهم. تعدي عدد من أهالي المصابين علي سيارة الإسعاف رقم 311 التي هرعت إلي موقع الحادث لنقل المصابين واضطر طاقمها لتحرير محضر بمركز شرطة إسطا ضد المتعدين. قال محمد سعد أحد أبناء قرية تطون والذي نجا من المعركة أن أحد سماسرة الأراضي ويدعي «ناصر. ط. ع» قام بنصب خيمة داخل قطعة أرض يمتلكها وأحضر فيها عشرات البلطجية الذين استأجرهم لإرهاب أهالي قرية تطون للاستيلاء علي قطعة أرض محل خلاف ونزاع بينه وبين عدد من الأهالي، وأثناء توجه المزارعين للحقول بعد صلاة فجر «السبت» فوجئوا بوابل من الأعيرة النارية ينطلق صوبهم بشكل كثيف من كل اتجاه مما أدي إلي مصرع 4 من أهالي القرية في الحال. فرضت أجهزة الأمن التحفظ علي الشقيقين «مصطفي. ط. ع» و«عبدالمولي. ط. ع» بعد نقلهما إلي مستشفي إطسا المركزي بعد إصابتهما. وتبذل مباحث إطسا جهودها لضبط شقيقهما ناصر المتسبب في المعركة والذي استطاع الهرب من مكان المعركة. فرضت قوات الأمن كردونا أمنيا حول القرية بقيادة اللواء إيهاب حافظ مساعد مدير الأمن والعميد مدحت النادي مدير إدارة البحث الجنائي والعميد أحمد نصير رئيس المباحث الجنائية، أخطرت النيابة التي تولت التحقيق.