شدد د. علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي علي تأمين جميع احتياجات الموطنين من السلع الأساسية مع دخول رمضان لافتا إلي أن الاحتياطي الاستراتجي من السكر والزيت التمويني يكفي لمدة 4 شهور. ولفت الوزير إلي أن مصر لن تتأثر قريباً بالارتفاع العالمي لاسعار القمح حيث إن الاحتياطي الاستراتيجي لانتاج الخبز يكفي من 3 إلي 5 شهور، كما اعتمدت وزارة المالية المبالغ المقررة لشراء واستيراد شاي التموين بما يعادل 27 مليون جنيه شهرياً وتقرر مد صرف السلع المدعمة علي بطاقات التموين لمدة 10 أيام إضافية. جاء ذلك خلال افتتاحه أمس مشروع مصنع هدية الذي أسسه بنك الطعام لإطعام مليون و25 ألف فقير يومياً علي مدار العام عن طريق إعادة تعبئة وتغليف فائض أطعمة الفنادق. وأشار المصيلحي إلي التزام الشركات الموردة للأرز المتعاقدة مع هيئة السلع التموينية بتوريد 113.5 ألف طن ارز لتغطية احتياجات المستفيدين من السلع التموينية البالغ عددهم 63.7 مليون مواطن وأضاف أن اللجنة العليا للبوتاجاز قررت توزيع البوتاجاز بدون حد أقصي علي أن تعمل جميع محطات التعبئة بكامل طاقاتها علي مدار اليوم منعاً للتزاحم أمام المستودعات. وفي السياق ذاته حذر المصيلحي الجمعيات الأهلية أو أي جهة بالحصول علي تبرعات دون الرجوع إلي الوزارات خاصة أنها المنوط بها لإعطاء التصاريح بموجب القانون رقم 84 لسنة 2002 مشيراً إلي أن الجمعيات المخالفة يتم توقيع عقوبات رادعة ضدها تصل إلي حل مجلس الإدارة، لافتا إلي أن الوزارة تقدم من دعما للجمعيات الأهلية سنويا قيمته 86 مليون جنيه وطالب المصيلحي المؤسسات الأهلية التي توزع شنط رمضان بالتنسيق فيما بينهم منعا للتضارب حتي لا تحصل منطقة علي أكثر من احتياجاتها وتحرم مناطق أخري. ومن جانبه قال نيازي سلام رئيس مجلس إدارة بنك الطعام إن موازنة البنك بلغت 4 مليارات جنيه تم تحصيل أغلبها من التبرعات العينية التي تأتي في صورة أطعمة غذائية من فائض الفنادق، مشيرا إلي أن مصنع هدية تم تأسيسه لاطعام مليون و250 ألف مواطن يوميا علي مدار العام باجمالي 120 ألف أسرة، كما يوزع البنك 17 مليون وجبة شهريا للمقيمين بدور المسنين والأيتام وسكان العشوائيات، لافتا إلي أحتواء الوجبة علي السلع التموينية الجافة ومعلبات اللحم بالخضار مؤكدا أن البنك يستهدف توزيع مليون شنطة رمضانية خلال الشهر الكريم.