هالة فؤاد: متفائلة وقادرة علي التحدي .. و تطويرالبحث العلمي«هدفي الأول»

.. وأنا في طريقي لجامعة طنطا لإجراء أول حوار مع أول أستاذة ترأس جامعة طنطا.. استقبلت شكوي من أحد طلاب الدراسات العليا بكلية الحقوق يؤكد فيها تعرضه للظلم علي يد أستاذ بالكلية.. فقررت أن أبدأ حواري مع الدكتورة هالة فؤاد التي تولت المنصب خلفاً للدكتور عبد الفتاح صدقة بسؤال حول المرجعية الأساسية لضبط العلاقة بين الطالب والأستاذ.
فأكدت أن عميد الكلية يعتبر "رب الأسرة" داخل كليته وله العديد من الصلاحيات لحل المشكلات التي تثار بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وفي حالة عدم التوصل لحلول يتولي رئيس الجامعة مهمة بحثها والتحقيق فيها.
وتابعت "رئيسة الجامعة" حديثها بتأكيد أنها متفائلة وقادرة علي التحدي والارتقاء بمستوي العملية التعليمية داخل الجامعة.
سألناها عن القرار الأول الذي أصدرته بعد توليها للمنصب فأجابت: لم أصدر قراراً واحداً حتي الآن وبخاصة أنني أحرص علي التأني في قراراتي بالإضافة إلي عدم انتهائي من الاطلاع علي خطة الجامعة الخمسية وبحث ما تم فيها وما يجب استكماله.
ما الملف الذي ستبدأ رئيس الجامعة في فتحه؟
أود أولا التركيز في متابعة مشروعات الجودة التي تم تنفيذها في كليات الطب والهندسة والصيدلة والعلوم استعداداً لتقديمها للاعتماد في العام الجاري.
ماذا عن باقي الكليات؟
الكليات التسع الأخري حصلت علي مشروعات إنشاء جودة داخلية وانتهت من تنفيذها وجار السعي للبحث عن مشروعات أخري تتناسب مع مستوي تجهيز قاعات تدريس ومعامل هذه الكليات.
بماذا ستستفيد الجامعة من هذه المشروعات؟
مشروعات الجودة تضع الكليات علي الخريطة التعليمية الدولية حيث يصبح خريجوها قادرين علي المنافسة في السوق المحلي والدولي وبخاصة أن هذه المشروعات تضمن مستوي تعليمياً متميزاً لهؤلاء الخريجين يؤهلهم للعمل بالأساليب التكنولوجية الحديثة.
الانشطة الطلابية تعد النواة الأولي للارتقاء بالمستوي الثقافي للطلاب.. فما تصورك حول هذه الأنشطة؟
الاتحادات الطلابية هي البوابة الرئيسية للأنشطة داخل الكليات فضلا عن دورها في دعم المشاركة السياسية للطلاب وسيتم وضع خطة للارتقاء بالأنشطة الثقافية والرياضية والفنية بالجامعة.
وماذا عن خطة الجامعة في مجال البحث العلمي؟
هدفي الأول هو ربط البحث العلمي بالمجتمع وتشجيع الأبحاث التي ترتبط بشكل أساسي بالمواطنين لتفعيل دور الجامعة في خدمة المجتمع.
بدأت الجامعة مؤخراً في تطبيق برنامج التعليم المفتوح، فإلي أين وصلت خطة تنفيذ البرنامج؟
البرنامج بدأ تنفيذه في كليتي التجارة والحقوق وعقدت قبل 3 أيام اجتماعاً مع نواب رئيس الجامعة لبحث تطبيقه في عدد من الكليات وبخاصة أنه يعد من أهم مصادر التمويل الذاتي للجامعة.
ما المصادر التمويلية الأخري للجامعة؟
هناك مصادر متنوعة تساعد الجامعة في زيادة تمويلها الذاتي ومنها الوحدات ذات الطابع الخاص ومراكز الخدمة والبرامج التي تم استحداثها مؤخراً ومنها البرنامج الماليزي لتوافد الطلاب ودراستهم بالجامعة الذي بدأ في كلية الطب العام الماضي وتم الاتفاق قبل أيام علي تنفيذه في كلية طب الأسنان العام الدراسي المقبل.
أبناء الغربية يعتمدون بشكل كبير علي المستشفيات الجامعية، فماذا عن تطوير الخدمات العلاجية بهذه المستشفيات؟
يوجد العديد من الخطط التي تضمن رفع مستوي الأجهزة الطبية واستبدال الأجهزة الحديثة بها للارتقاء بالخدمة العلاجية المقدمه للمرضي، بالإضافة إلي محور المستشفيات المدرج بالخطة الخمسية للجامعة ويشمل افتتاح مستشفيات جديدة خلال ثلاثة الأعوام القادمة.
أخيراً .. ماذا عن هالة فؤاد الإنسانة؟
- أنا من مواليد شهر مايو 1959 ومتزوجه بالدكتور مصطفي صادق الرافعي أستاذ الميكروبيلوجيا والمناعة بكلية الطب ولدي نجلان الأول هاني خريج تجارة إنجليزي ويعمل مديراً للجودة بإحدي شركات الغاز أما الثاني فيدعي إيهاب تخرج في الجامعة الأمريكية والتحق مؤخراً بالبنك العربي الأفريقي.