» تواصل «روزاليوسف» نشر نص تحقيقات مذيع التليفزيون إيهاب صلاح المتهم بقتل زوجته ماجدة كمال حيث جاء في أقوال نجاح كمال كامل «38 عاما» «ربة منزل» «شقيقة المجني عليها»: إن شقيقتي اتصلت بي يوم الحادث وطلبت أن أذهب إليها لقضاء الليلة معها والمبيت فتوجهت لها وكان معي نجلي ونجلتي وفي الساعة الثانية عشرة ليلا أيقظتني ابنتي وأخبرتني بحضور إيهاب وخرجت لأسلم عليه بعدها دخل مع شقيقتي غرفة النوم وبعد خمس دقائق وجدت شقيقتي تخرج من الحجرة وإيهاب يقوم بضربها فقلت له «عيب كده مايصحش» فقال لي «ما تخليهاش تدخل علي» ودخل غرفة النوم مرة أخري ليجمع ملابسه فتوجهت إليه شقيقتي وقالت له: «بتعمل إيه هو انت اشتريت الدولاب؟»، وكانت كلما أخرج قطعة ملابس تخرج بها وتقول لي أنا اللي اشتريت كل هذا فقلت لها «اهدي علشان أفهم في إيه» فأخبرتني بأنه عائد من عند امرأة أخري ولكن إيهاب أكد أنها عارفة كده وتوجه بعدها للأنتريه وأحضر مسدسًا وأمسك برأس شقيقتي لأنها أقصر منه «بيده الشمال» وكان ممسكًا بالسلاح «بيده اليمين» فقلت له اهدي وأنا حعمل لك أحلي كوباية «يانسون في مصر» فدخلت المطبخ وبعدها بخمس دقائق سمعت صوت ضرب نار فأسرعت ووجدت ماجدة علي الأرض عند باب الدولاب والدم ينزل من رأسها وهو قاعد بجوارها وظل يخبط علي رأسه ويقول ضاع مستقبلي فقلت له: «إيه ده هو حقيقي انت موتها.. اتصل بالإسعاف» قال لي: ما خلاص. وأكملت نجاح حديثها قائلة: قام إيهاب الاتصال بالنجدة وقت المشاجرة وبعد ارتكاب الجريمة أيضا قال: «أنا قتلت مراتي» ثم اتصل بشخص يدعي مجدي وقال له ما ينفعش شقيقتها كانت معايا من الأول وبعدين قال لي إيهاب أنا ماشي علشان أعصابي تعبانة، وأنا كنت عارفة إن البوليس جاي ومش عاوزاه يمشي وبعد خمس دقائق حضر شقيقي حمدي وأشرف زوجي فقال إيهاب لحمدي «أنا قتلتها» فرد حمدي «يعني أعمل لك إيه الحكومة حتاخد حقي منك» فقلت لحمدي هو اتصل بالحكومة فقال إيهاب: «يا ريتني كنت موت نفسي» فقلت لشقيقي: خلي بالك لأن الطبنجة لسه معاه. وأكدت في أقوالها أنها لم تكن تعلم إذا كان إيهاب يعلم بوجود طلقات في السلاح أم لا لكنه كان يحاول يضربها به وأنكرت أنه حضر إلي مسكنها لتناول وجبة السحور مع أهلها قبل الزواج من شقيقتها. مواجهة إيهاب وبمواجهة إيهاب بأقوال نجاح شقيقة زوجته أكد في أقواله أن نجاح معروفة في عائلتها بأنها نساية ولا يؤخذ علي كلامها وأنه غير صحيح بالنسبة لما قالته بأني وجهت السلاح الناري تجاه المجني عليها من الناحية اليسري لكنني كنت موجهه من الناحية اليمني وساعتها شفيت غليلي وقلت لها ما انت بتخافي أهوه يا عجلة، وأكد أن نجاح لم تتركني مع زوجتي داخل غرفة النوم عندما توجهت لعمل اليانسون ولكن ماجدة كانت جالسة علي الأنتريه وبدأت تتحرك بعدما ذهبت نجاح للمطبخ. وأضاف إيهاب: كلام نجاح كذب وأنا ذهبت إلي منزل العائلة قبل الزواج وسيشهد أبوها وأخواتها البنات وزوج أختها وهي بتقول الكلام ده لكي تحافظ علي صورة عائلتها. وقال إيهاب: أنا مش قادر أتخيل إزاي نجاح بتقول إنها لم تسمع المجني عليها وهي بتسبك وتسب والدتك وشقيقتك قبل سماع الطلق الناري. وأضاف إيهاب: لا توجد خلافات بيني وبين نجاح وبالعكس هي وزوجها في الفترة الأخيرة كنت موجود عندهم كتير. الطفلة يارا وبسؤال يارا أشرف «9 سنوات» «الصف الثالث الابتدائي» نجلة شقيقة المجني عليها أكدت كلام والدتها نجاح من الخلاف والمشاجرات وإطلاق العيار الناري وإيهاب يلطم عقب دخولها المطبخ وفي النهاية جلست تبكي وتصرخ وصعدت للسطح واتصلت نجاح بشقيقها وأخبرته بالحادث. دفاع المجني عليها قال المستشار محمد السباعي دفاع المجني عليها إن المتهم اعترف كذبا في تحقيقات النيابة أنه التقي بماجدة في لقاء غير شرعي قبل الزواج عدة مرات وأنه التقي بها بشقة زوج شقيقتها سرا في حين أن المجني عليها ليس لديها زوج شقيقة لديه شقة في فيصل وأضاف أن المتهم لم يذكر عنوان الشقة تفصيلا لأنها من وحي خياله. وأشار السباعي إلي أن إيهاب تضاربت أقواله في النيابة حول استخدامه للسلاح فتارة يقول أنا لم استخدمه منذ عامين ومرة أخري يقول استنفدت كل الذخيرة في إطلاقها في الأفراح. وأن المتهم قال إنه تم عقد قرانه بولاية ابن عمها رغم أن والدها علي قيد الحياة وعلل ذلك رفض أهلها الزواج لإصراره علي احتساء الخمر منذ أول مرة قابله. أضاف المحامي قائلا سنكشف عن أسماء مذيعين كان يسهرون حتي الصباح بمنزل ماجدة ويحتسون الخمر وكانوا يشهدون بحسن استقبالها لهم. وأضاف أيضا سنكشف عن مورد المخدرات والحبوب المخدرة الذي كان يشتري له كل مطلباته وكانت ماجدة تقوم فقط بدفع ثمن هذه المخدرات للمندوب. وأوضح أن الخلافات زادت بينه وبين ماجدة في أزمة الحشيش فكان يستنزف إيراد المحل لتوفير القليل من المخدرات. وقال السباعي إن المتهم اعترف في تحقيقات النيابة أنه أنهي علاج إدمانه من الكحوليات عام 2003 في إحدي الدول الأوروبية فكيف علمته ماجدة إدمان الكحوليات وهو تزوجها في عام 2004 .